تابعت "تيزبريس" أجواء حفل طقوس وتقاليد العرس المنظم في نهاية مهرجان تيمزار للفضة بتيزنيت داخل قصبة أغناج داخل المدينة العتيقة وسجلت ما يمكن أن نعتبره استياء عاما في صفوف الزوار والمواطنين من الرجال والنساء والشباب والصحفيين والإذاعيين ألذين حجوا إلى المكان قبل الساعة الخامسة مساء (التوقيت المسجل في الدعوات الخاصة لانطلاق الحفل) إلى حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا... لتبدأ تقاليد الحفل بصوتيات رديئة جدا وإنارة ضعيفة للغاية وضجيج من كل جنبات القصبة... ولاحظ المواطنون المسؤول على الحفل حميد أضحان (الصورة رفقته) يجري ويركض ويتصل من هنا وهناك دون نتيجة تذكر. وقد علقت إحدى النساء بالقول "هاذ الجرا كلو لكايدرو كدامنا، كان عليهم إديره قبل، ماشي نتسناو لمدة 5 ساعات ومعنا الأطفال...". إلا أن ما زاد الطين بلة غياب المراحيض بعد إغلاق المرحضين الموجودين داخل القصبة بعد الضغط عليهما، للتحول أرضية القصبة إلى مرحاض في الهواء الطلق للأطفال... وشاهد الحضور الفنان الأمازيغي عزيز إزنزارن الشامخ يدخل إلى القصبة هو وزوجته الإذاعية زاينة همو ولم يمضيا إلا أقل من خمس دقائق ويغادرا المكان، كما بدأ الناس يغادرون القصبة بشكل مستمر مع أن الحفل لم ينته بعد بسبب رداءة التقديم والإخراج، ما دفع المنظمين يفتحون المكان للعموم دون التوفر على بطاقة الدخول. كما لاحظنا المسؤول يغادر المكان حتى قبل نهاية تشخيص العرس