في مسرحية سيئة الإخراج انعقد يوم السبت 6 شتنبر 2014 عصرا الجمع العام الاستثنائي لجمعية وجان للرياضة بقاعة الاجتماعات بجماعة وجان بحضور ممثل السلطة المحلية السيد الخليفة وممثلي بعض المنابر الإعلامية وعدد قليل من الأعضاء وبعض اللاعبين بعد انعقاد جمعين عاديين في ظرف شهرين فقط، وقد دعا إلى هذا الجمع العام الاستثنائي بعض أعضاء المكتب وغاب عنه رئيس الجمعية السيد محمد هموش الذي استنكر انعقاده واعتبره غير قانوني حيث بادر الكاتب العام أثناء الجلسة إلى تقديم كلمة قصيرة حول وضع الجمعية الحالي معتبرا إياه في وضعية حرجة وفي مفترق الطرق وأن الكل مدعو لدعمها وإنجاح مسارها، ليقدم مباشرة بعد ذلك استقالته ومعه خمسة أفراد من المكتب أمام الجمع العام لتشرف لجنة على استكمال أشغاله حيث عرضت على الحاضرين نقطتين أساسيتين أولاهما تعديل القانون الأساسي ليتوافق وقانون العصبة، وثانيهما انتخاب الرئيس الذي سيفوض له تشكيل المكتب فتمت المصادقة على النقطة الأولى واحتدم النقاش في النقطة الثانية حيث أبانت التدخلات على استضمار البعد الانتخابوي والسياسوي في هذا الجمع حيث تجهل لحد الآن الأسباب الحقيقية لانعقاد هذا الجمع العام الاستثنائي ودوافع استقالات الأعضاء من المكتب رغم أن الجميع قد أشاد بمجهودات المكتب السابق وصادق على تقريريه الأدبي والمالي، وقد قام الأعضاء بعد التداول باقتراح الرئيس السابق السيد جمال بحمان الذي استقال السنة الماضية من مهامه وتسييره لها ليعود هذه السنة بقوة ويأخذ بزمام الجمعية والذي فُوض له تشكيل مكتبها دون أن يصادق عليهم الأعضاء ولا أن يتعرفوا عليهم باستثناء نائبه السيد الحسين إدونو نائب رئيس المجلس الجماعي الذي جاء في آخر كلمة له أن المجلس الجماعي لوجان سيدعم الجمعية ويرفع من دعمه لها ليصل إلى خمسين ألف درهم وذلك قبل الانتخابات المقبلة !!؟ فإلى متى ستظل الجموع العامة للأندية الرياضية محليا بل ووطنيا على هذه الشاكلة والمسارات والمآلات؟ ومتى ستعف السياسة عن الرياضة؟