من سوء الطالع بالنسبة لعميد الامن الاقليمي الجديد الذي كلف بتدبير شؤون الامن بمدينة تيزنيت أن يتصادف تعيينه بعد أن سجلت ضده ملاحظات تتعلق بموضوع البناء العشوائي بأكادير وليفتح أول ملف للاشتغال بتيزنيت يتعلق بالمجرم الخطير المعروف لدى الساكنة بمول البيكالا الذي قام بطعن فتيات في مؤخرتهن ملحقا بهن أضرارا جسدية ونفسية، واستعدادا للامتحان قام العميد باستنفار عناصر الامن بأكملها وفي زي مدني للقبض على المجرم مول البيكالا فمر الاسبوع الاول ومر الاسبوع الثاني واستقدمت الشرطة العلمية وقبض,,, على مشتبه فيه تم استنطاقه لتصل نتائج البحث على أن مول البيكالا ماشي هو هادا ولا شك أن الامر سيزيد السيد العميد نرفزة وقلقا واستنفارا جديدا لعناصره الامنية خلال ما تبقى من شهررمضان الابرك لعل مول البيكالا يعاود ضربة جديدة بعد استراحة اسبوعين وفي انتظار خروج المارد من القمقم استدار العميد دفة البحث عن مول البيكالا ليباشر حملة ضد مقاهي الشيشة وقد نجح في إيقاف متعاطي الشيشة بمقهى قرب السوق الاسبوعي وبالمدينة القديمة فهل عدم السرعة في القبض على مول البيكالا يعني رسوب عميد الامن الاقليمي في امتحانه الاول ؟؟ وعلى اية حال فالساكنة لا تزال تنتظر بلاغا عن إيقاف المجرم مول البيكالا وبالتالي يكون العميد قد فاز في الامتحان. الله إحسن عوانكم أيها العميد رفقة عناصركم الامنية