بعد استنفاذ جميع الحلول مع إدارة السجن المحلي لتيزنيت، لم يبق أمام المعتقل (م.ب. احمد) سوى الدخول في إضراب عن الطعام. وحسب عائلات بعض المعتقلين، فإن المعتقل يرجع أسباب الدخول في إضراب عن الطعام إلى ما اعتبرنه "الممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية التي يتلقاها من المسؤولين داخل السجن الذين يريدون أن يجعلوا منه كبش فداء ودرسا يعتبر لباقي السجناء، حيث مُنع من الزيارات مهما كان نوعها وتحديد وقت الفسحة في ساعة واحدة يوميا". وأضافت العائلات أن المعتقل تلقى جميع انواع الألفاظ الحاطة من كرامته لما أراد تسجيل شكوى في شأن الإضراب عن الطعام الذي لم يبلغ علم الجهات المسؤولة لحد الآن. وأضافت الأسر أن الإكتظاظ هي سمة بعض الزنزانات كالزنزانة رقم 12 التي تأوي حوالي 43 سجينا على عكس كل من الزنزانتين رقم 1 و 2 بحكم احتوائها على أشخاص ذوي نفوذ داخل السجن. وتطالب الأسر بضرورة حضور لجنة لتقصي الحقائق أو المندوب الجهوري لإدارة السجون ومنظمات حقوق الإنسان إلى السجن المحلي بتيزنيت.