علم من مصادر متطابقة أن المستشفى الإقليمي بانزكان شهد يوم الاحد 17غشت 2014 حالة وفاة لسيدة حامل بسبب ما وصفته عائلة المرحومة ،رقية . أ 32سنة ،بالإهمال واللامبالاة اللذان تسببا – وبشكل كبير – في تدهور صحةالمريضة التي انتقلت إلى جوار ربها هي و جنينها. وأضافت المصادر أن آلام الوضع فاجأ الراحلة في بيتها العائلي حيث تم نقلها الى دار الولادة بالقليعة، ومنه إلى قسم الولادة بالمستشفى الاقليمي بانزكان مرفوقة بكل الوثائق اللازمة ، وعلى الرغم من الآلام الحادة التي كانت تعاني منها المرحومة، إلا أن قابلات مصلحة التوليد منعوا أفراد عائلتها من البقاء إلى جانبها، ولمّا كانت حالة غير مستقرة وتبعث على القلق لم يهدأ لعائلتها بال وتمكنت بطريقتها الخاصة من ولوج المصلحة مجددا للاطمئنان على فلذة كبدها التي وجدتها جتة هامدة ممدة على السرير الخاص بنقل المرضى (brancard) دون أن يأبه بها أحد بعد إجرائها لعملية قيصرية . وهو ما يفتح مجال الشك على مصراعيه، ويؤكد أن في الأمرجريمة يستوجب الوقوف عندها ومعاقبة المتسببين فيها أشد العقاب، وفتح تحقيق معمق في القضية اعتبارا وان المرحومة وجنينها – يشير زوجها الموجودحاليا تحت وطأة الصدمة – كانا يتمتعان بصحة جيدة ، كما تطالب هيئات المجتمع المدني التي دخلت على الخط بلجنة تحقيق رفيعةالمستوى للوقوف على الإهمال واللامبالاة بمصلحة الولادة، واتخاذ ما يناسب من إجراءات عقابية في حق المتسببين في وفاة الهالكة . يذكر أن المستشفى المذكور حطم رقما قياسيا بالجهة من حيتالمتابعات القضائية اخرها متابعة طبيب بقسم الولادة مرتين في أقل من سنةبتهمة الابتزاز. فاطمة الزهراء العمراني – أخبارنا