شهد الجرف المطل على الساحل الأطلسي بمدينة الدارالبيضاء حركة غير عادية لقوات البحرية الملكية، مجهزة بمنصات إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات ومدافع وأسلحة أوتوماتكية متنوعة، وتحديدا عند المنطقة المعروفة ب«العنق». وفي الوقت الذي لم تتأكد طبيعة هذا الإنزال، لم تستبعد بعض المصادر أن تكون له علاقة بتهديدات إرهابية محتملة، خاصة بعد التقارير التي تحدثت عن احتمال تعرض دول لهجمات بطائرات شبيهة لتلك التي وقعت في الولاياتالمتحدةالأمريكية. المصادر تحدثت أيضا عن إنزال مماثل في مدينة المحمدية بالقرب من محطة تكرير البترول «لاسامير»، وكذا بالقرب من «سد الوحدة» بمدينة تاونات.