بعد الجمع العام لفريق الفتح الرباطي الذي جرى في معزل عن حضور الجماهير والصحفيين وصلت حمى المنع إلى الجمع العام لفريق أمل تيزنيت الشيء الذي طرح أكثر من علامة استفهام، هل هو انتقام من الانتقادات اللاذعة التي وجهوها فصيل المشجعين ultra rising للمكتب على خلفية إخفاقات الفريق في الموسم الماضي، أم هي لتصحيح المسار وفق مخطط وسياسة تسييرية جديدة؟ ومن خلال بعض الأخبار المتداولة في الشارع الرياضي التيزنيتي فالتركيبة المسيرة خلال الموسم الماضي لم يطرأ عليها أي تغيير كبير خاصة على مستوى الرئاسة التي بقية كما هي، هذا الأمر امتعضت منه الجماهير التيزنيتية واعتبرته منافيا للقوانين الجاري بها العمل وأن المنع الذي أقدم عليه فريق أمل تيزنيت لا يستند على أي نص قانوني خاصة في ضل إرادة المغرب الرسمية والشعبية في تأصيل الشفافية والوضوح في التدبير. من جانب آخر إلى اليوم لا أحد يعرف بعد جديد الفريق من ناحية الانتدابات خاصة مع مغادرة بعض اللاعبين إلى وجهات أخرى فالغموض هو سيد الموقف لانعدام التواصل فالكل يتساءل عن جديد التشكيل وعن الإطار الفني الذي سيشرف على الفريق واستراتيجية العمل التي سينهجها الفريق علما أن الموسم المقبل سيعرف ندية كبيرة فعملية النزول ستشمل ستة فرق من كل شطر. في الأخير ومن خلال هذا المنبر ندعو الجميع إلى الهدوء والعمل سويا كل من جهته للرقي بالفريق إلى المطمح الوحيد والموحد للجماهير التزنيتية الشغوفة بالمستديرة، ومزيدا من التواصل حتى تحقيق كل الأمنيات