في هذه الندوة غاب عبد اللطيف أوعمو، رئيس المجلس البلدي لتيزنيت وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية وناب عنه حسن المنقوش الذي قرأ تدخله الذي أشار فيه إلى مساهمة حزبه في مجال القضية الأمازيغية، بالإضافة إلى مطالبته باستعمال الغة الأمازيغية في الوثائق الرسمية واللوحات وعلامات التشوير، أسوة ببلدية تيزنيت. من جانبه، أشار إبراهيم بوغضن، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إلى السيرورة التاريخية للنضال الأمازيغي والتهميش الذي تعرض له الأمازيغ في شتى المجالات، بالإضافة إلى التحديات التي تنتظر الحركة الأمازيغية مقترحا بعض الحلول والاقتراحات. كما دعا بوغضن كافة الهيئات والفعاليات والمنظمات الأمازيغية إلى تنظيم حفل تكريم وطني يليق لمؤسس أول جمعية أمازيغية على الصعيد الوطني والذي يصارع مع المرض، ألا وهو الأستاذ إبراهيم أخياط. من جهته، أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، إلى أن التنصيص على رسمية اللغة الأمازيغية في الدستور المغربي والذي يشكل ضمانة حقيقية لعدم الخوف للتراجع إلى الوراء، دعا كافة الفعاليات والجمعيات الأمازيغية إلى النضال والاحتجاج من أجل تعقيد اللغة الأمازيغية، على الرغم أن مشاركة الحركة الأمازيغية لا تمثل إلا 1 % من الحركات الاحتجاجية على الصعيد الوطني.