من المنتظر أن يتسلم نجيب بنهيمة، رئيس المنطقة الأمنية السابق لأكادير، مهامه على رأس المنطقة الأمنية لتيزنيت ليحل محل محمد سالمي، الذي يجهل لحد الساعة مكان تعيينه الجديد. وتتحدث بعض مصادر لتيزبريس على أن تنقيل بنهيمة من مركز أكادير إلى تيزنيت يعتبر نوعا من التأديب، خاصة أن، تضيف المصادر نفسها، أن اسمه ورد ضمن المسؤولين المغضوب عليهم مركزيا لعلاقتهم بملف البناء العشوائي بأكادير الكبرى، خاصة أن بنهيمة بقي، لمدة شهر تقريبا، دون مهمة منذ تعيين رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم مكانه. من جهة أخرى، شهدت فترة تسيير محمد السالمي للملف الأمني بتيزنيت مجموعة من الظواهر أرقت بال المواطنين بالمدينة، ويأتي على رأس هذه الظواهر السلبية انتشار السرقات التي تستهدف المحلات التجارية ومنازل المواطنين وانتشار المخدرات بشتى أصنافها وتحول أهم شوارع المدينة إلى مآوي للمتسكعين والمتشردين والحمقى.