تفاجأ بعض مرضى القصور الكلوي بجماعة اثنين اكلو بقرار، وقف نقلهم بسيارة اسعاف الجماعة الى مركز التصفية بجماعة تارسواط والتي تبعد عن مقر سكناهم بالمئات الكيلومترات ، تحت ذريعة الاستعداد لموسم الاصطياف. هؤلاء المرضى إزدادت متاعبهم بعد هذا القرار على اعتبار أنهم يضطرون لقطع هذه الكيلومترات مرتين اسبوعيا ذهابا وايابا لتنظاف مصاريف التنقل الى مصاريف التطبيب ، ففي بداية الأمر استبشر هؤلاء بادرة تكفل سيارة اسعاف الجماعة بعملية النقل مجانا لتارسواط بتافراوت ، بعد ذلك فرض عليهم دفع مبلغ مالي يقدر ب 75 درهم ، ليتفاجأ هؤلاء المرضى في هذا الشهر المبارك بتخلي سيارة اسعاف جماعتهم بمد العون إليهم لنقلهم لتصفية دمائهم . ويتساءل هؤلاء عن الدافع الحقيقي لتركن هذه الاسعافية بجانب سيارة الوقاية المدنية بمستوقف التجزئة المجلس الاقليمي ، أليس من اولويات الاولويات ان تهتم الجماعة بهؤلاء المرضى الذين يعانون في صمت ؟