اضطر(م.م) و(ل.ح)و(ف.ط) و(أ.ف)وهي أربع حالات مصابة بالقصور الكلوي بتافراوت والتي لم تتمكن من الإستفاذة من خذمات مركز مؤسسة رقية لتصفية الدم المحدث مؤخرا بجماعة تارسواط بدائرة تافراوت إقليمتيزنيت ،(اضطروا) إلى الإعتصام صبيحة عيد الشغل أمام باشوية تافراوت للمطالبة بتوفير وسيلة التنقل إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بتيزنيت لإنجاز الحصة الإعتيادية الثانية الأسبوعية، هذه الخطوة أرغمت السلطات المحلية الى التدخل المباشر لتوفير سيارة خاصة "بالنقل السري" لنقلهم في الحال إلى مدينة تيزنيت على بعد 125 كلم مارين بجانب بوابة مركز التصفية السالف الذكر بتراب جماعة تارسواط. احد المرضى وهو ينحذر من دوار أغرابو بجماعة آيت وفقا صرح بكون المشكل ناجم عن توقف مفاجئ للسيارة الخاصة التي وضعها احد المحسنين رهن إشارتهم بتسيير خاص من قبل جمعية بمركز تافراوت ، وأنهم يشكلون الحالات الوحيدة التي لم تحول مندوبية إقليمتيزنيت للصحة ملفاتهم إلى المركز المذكور لأسباب إدارية وتقنية يشك، ذات المتحدث في مدى جديتها خاصة بوجود حالات خارج دائرة تافراوت تلج إلى نفس المركز،وأضاف إلى أنهم يعانون بشكل كبير جراء بعد المسافة ومشاق الحصة العلاجية، موضحا انهم تكلفوا بصيانة ذات السيارة في آخر مرة لكنهم اندهشوا لتوقفها معربا عن استعدادهم التكفل بمصاريفها.وفي نفس السياق، طالب ذات المتحدث بتسريع تحويل ملفاتهم إلى مركز مؤسسة رقية بتارسواط إسوة بزملائهم أجل التخفيف عن معاناتهم. هذا ويذكر ان هذا المركز فتح أبوابه السنة الماضية مما مكن العديد من الحالات من الإستفاذة من خذماته عن قرب ونقص الضغط عن نقط العلاج بتيزنيت واكادير.