تكرم كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر عميدها السابق الأستاذ أحمد صابر، ليلة الجمعة11 يوليوز المقبل ابتداء من الساعة العاشرة مساء، وذلك تقديرا للجهود الحثيثة والمستمرة التي بذلها في دعم مسار تطوير العملية التربوية القائمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر؛ ولإسهامه الفاعل في إنجاح مسيرتها وتطورها على المستوى التربوي والبحثي الأكاديمي والخدماتي . واعتبر عميد الكلية الحالي الأستاذ أحمد بلقاضي؛ العميد السابق فاعلا محوريا في دعم التطور الذي عرفته الكلية، خلال أنشطتها المكثفة منذ بداية التحاقه بها أواخر الثمانينيات، منوها بالحرص الذي أبداه في دعم روح التوافق بين مختلف المكونات بالكلية من خلال لقاءاته المتعددة وتدخلاته المؤثرة؛ والتي أسهمت في حل مجموعة من الإشكالات التي عرفتها المؤسسة . وسيعرف برنامج احتفالية التكريم كلمات؛ لكل من رئيس جامعة ابن زهر، الأستاذ عمر حلي، وعميد الكلية، الأستاذ أحمد بلقاضي، وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، والعميد الأسبق، حسن بنحليمة؛ بالإضافة إلى كلمات رئيس شعبة الدراسات الإسبانية، الأستاذ عبد الرحمان بلعياشي، ورئيس شعبة الدراسات الأمازيغية، الأستاذ أحمد أقير؛ وأيضا كلمات لممثلي كل من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والمكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي، فضلا عن كلمة أصدقاء الأستاذ وطلبته، وكلمة المحتفى به الأستاذ أحمد صابر، كما سيكون للحضور موعد مع وصلات فنية للفنان إدريس الملومي، ومجموعة نغمة؛ التي ستتخلل برنامج الحفل . وينحدر الأستاذ أحمد صابر من منطقة إفران الأطلس الصغير، وولادته بمدينة إنزكان ضواحي مدينة اكادير؛ حيث درس إلى أن حصل على شهادة الباكلوريا الأدبية، ثم استكمل دراسته بجامعة محمد الخامس بالرباط شعبة اللغة الاسبانية، ليشتغل بداية كأستاذ للغة الاسبانية، بعدها نائبا للعميد بكلية الآداب منذ سنة 1989، كما تولى عمادة كلية الآداب لفترتين متتاليتين من سنة 2004 إلى 2014 تاريخ انتهاء ولايته. ويعتبر أحمد صابر من المهتمين بالبحث الأكاديمي في مجالات التراث والثقافة الأمازيغية، بالإضافة إلى اهتمامه بمجال التدبير الإداري للكلية، وكذا بالمجال العلمي والبحث الأكاديمي؛ فشارك في عدة لقاءات وطنية ودولية، وأطر العديد من الندوات والبحوث الجامعية، ونشرت له عدة مؤلفات و مقالات، كما قام بتعريب كتاب بالبرتغالية لمؤلف مجهول تحت عنوان تاريخ سانتا كروز أكادير، صادر ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير سنة 1994، بالإضافة لمؤلفات أخرى عدة، كما توج بوسام العرش من درجة فارس سنة 2011؛ تقديرا لمسيرته الطويلة من العطاء والعمل الجاد و تقديرا لمجهوده العلمي.