حلت اليوم الإثنين بالسجن المحلي بتيزنيت أعضاء لجنة خاصة موسعة مكونة من ممثلي النيابة العامة والسلطات المحلية والإقليمية وقضاة وممثل مندوبية الصحة والأوقاف والنيابة الإقليمة ، وكشفت مصادر من داخل السجن في هذا الصدد ل«تيزبريس » أن اللجنة المذكورة اطلعت على أوضاع بعض السجناء بالمؤسسة السجنية لتيزنيت ، وكذا الوقوف على بعض شكاوى وهموم بعض السجناء . ومن بين من استمعت إليهم اللجنة أحد الجنود الذي سرد تفاصيل الأوضاع اليومية التي يعيشها نزيل السجن المحلي بتيزنيت .ومن بين م استمعت اليهم اللجنة أيضا إمرأة قدمت شكايتها ضد أحد محامي هيئة أكادير ، حيث وجهها أحد القضاة داخل اللجنة من أجل رفع شكواها لنقيب المحامين من أجل إيجاد حل لمشكلتها . وأفادت المصادر ذاتها أن النزلاء أبلغوا شكاياتهم الشفوية إلى أعضاء اللجنة، التي كانت منصبة كلها حول نوع المعاملات التي يلاقونها من طرف إدارة السجن المحلي ، وفي السياق ذاته، أكدت المصادر أن اللجنة المذكورة وقفت داخل السجن على مدى المعاناة التي يعانيها السجناء خاصة كثافة وعدد السجناء في الغرفة الواحدة ، حيث بلغ عدد السجناء في كل غرفة 70 سجين في حين أن متوسط عدد السجناء في الغرفة الواحدة المسموح به لا يتعدى 30 سجينا . ومن جهة أخرى عاينت اللجنة الوضع المتردي للخدمات الصحية المقدمة للنزلاء مما فسح المجال لإنتقال أمراض بين النزلاء في تجاوز صريح للقانون المنظم للسجون رقم 23/98 و القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.في حين سجلت اللجنة تحسنا في خدمات التغدية ولم تسجل اللجنة خروقات تذكر في موضوع المس بالسلامة البدنية للسجناء . ولم يفت للجنة أن تزور جناح النزيلات داخل المؤسسة السجنية ، والتي يبلغ عدد ها 20 إمرأة ، من بينهن شابة وضعت جنينها تزامنا مع زيارة اللجنة ويتعلق الأمر بالشابة التي اعتقلت بميرلفت بمعية عمها في حمل غير شرعي وزنا للمحارم نتج عنه حمل .