فمازالت مقابلة أخرى في انتظار الفريق ضد نادي ورزازات، وكما هو معلوم أن كرة القدم لا تعترف بالمنطق فهي اليوم أدارت ظهرها للفريق التزنيتي في مقابلته ضد خميس الزمامرة بالرغم من السيطرة المطلقة طيلة أطوار الشوط الثاني من المقابلة، وابتسمت للتكوين المهني الذي قضى على اتحاد الفقيه بنصالح بمغادرة القسم الأول هواة قبل الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية الأولى هواة، فكل الأنظار وكل الأنفاس ستحبس نهاية الأسبوع المقبل ونحن كجمهور متتبع للفريق مازلنا متمسكين بخيط الأمل. لكن إذا قدر الله وكانت النتيجة عكسية، فعلينا كمتدخلين من مكتب مسير، جمهور، منتخبين وسلطات محلية أن نتقبل الأمر بكل روح رياضية، والجلوس إلى طاولة الحوار لدراسة أسباب الإخفاق من مختلف الجوانب لوضع الأصبع على مكامن الخطأ للتخطيط مستقبلا انطلاقا من الدروس المستخلصة من هذا الحوار، أيضا وبكل روح رياضية نقدم كامل التقدير للجماهير التزنيتية الغيورة على رفع اسم المدينة من خلال تشجيعاتها الحضارية وتنقلاتها المكوكية بين مختلف المدن المغربية، وللمكتب المسير لما قام به من مجهودات محترمة من أجل توفير الظروف المناسبة للطاقم التقني وللاعبين من أجل الاشتغال في أجواء مريحة كما نثمن اتفاقية الشراكة التي أبرمت بين المجلس البلدي والاتحاد الرياضي أمل تيزنيت وذلك خدمة للرياضة وشباب المدينة مما سيفتح آفاق واعدة للفريق ، كما يتوجب علينا الافتخار باللاعبين المشكلين للفريق عن المسؤولية التي كانوا أهل لها. بقلم أحمد إدعمر