نفت الحكومة المغربية أن يكون ما تعرض له الجنرال عبد العزيز بناني، يوم الأربعاء 18 يونيو، داخل غرفته بالمستشفى الباريسي "فال دو غراس" على يد مصطفى أديب، الضابط السابق في الجيش المغربي، عملا "معزولا"، مرجحة وجود نية مبيتة من طرف جهات تسعى لتوتير العلاقات المغربية الفرنسية. واستغربت الحكومة بشدة في بيان لها من هجوم يقع داخل مستشفى يفترض أن تكون فيه الحراسة على درجة عالية، بحكم الشخصيات السامية التي تنزل بالمستشفى. واستعرض بيان الحكومة سلسلة الاستفزازات، التي تعرض لها مدير "مراقبة التراب الوطني" عبد اللطيف الحموشي، قبل أن يتعرض لمثيلتها وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، وهو نفس الإستفزاز الذي تعرض له يوم أمس الجنرال عبد العزيز بناني. واستنكرت الحكومة بشدة ما تعرض له بناني على يد شخص اكتفى بيانها بوصفه ب"احد الأشخاص الذين لهم سوابق عدلية" في إشارة إلى الضابط السابق مصطفى أديب. ووصفت الحكومة العمل الذي قام به أديب ب"الخطير"، مشيرة إلى أن الأعراف الدبلوماسية والاتفاقيات الدولية، تقضي بتمكين الشخصيات السامية من الحماية وحسن الضيافة.