بينما كان يصور بهاتفه النقال السجال الذي يدور بين مدير في المركب الثقافي محمد جمال الدرة، وإدارة ملتقى نبراس الشباب الدولي الذي كان في يومه الثالث، تدخل مسؤول بإدارة المركب المذكور بالقوة في حق الزميل محمد بحراني، مراسل ‘‘ تيزبريس '' من أكادير، وعضو رابطة نبراس الشباب للاعلام، وانتزع منه هاتفه النقال مما أدى إلى تكسيره، كما تلقى منه وابلا من الكلمات النابية، بتأييد من مدير المركب الذي أزعجته كاميرا الزميل محمد... وكانت أشغال الملتقى مستمرة في جو عادي الى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال عندما هم مئات من تجار وحرفيي سوق الأحد بالدخول لحضور قرعة في إطار تسوية ملفهم مع البلدية، الشيء الذي رفضته إدارة الملتقى كونها تملك ترخيص من المجلس البلدي ا باستغلال القاعة لمدة أربعة أيام من الاثنين الى الخميس. لكن الجماعة التي ضربت موعدا مع هؤلاء التجار تبرر ذلك بأحد فصول الترخيص الذي يلغي أي نشاط في حالة وجود نشاط رسمي لها، الشيء الذي لم تستسغه إدارة الملتقى على اعتبار أنها لم تتلق إخبارا مكتوبا من الجهة الوصية.هذا وقد عرف بهو المركب احتقانا شديدا بين مسؤولي المركب وإدارة الملتقى، وعمت الفوضى، كما وقعت ملاسنات بينهم وبين الصحفيين والمسؤولين الذين لم ترقهم العدسات المصوبة اتجاههم. صحفيون مغاربة وآخرون قدموا من بلدان عديدة كمصر وليبيا وقطر وتونس وموريتانيا وفلسطين وغيرها، كانوا بصدد متابعة أشغال الملتقى الدولي، وإذا بهم يجدون أنفسهم في ساحة حرب شوهت بصورة المغرب، كان وراءها مسؤولون اتحاديون، يقول مصدر من ‘‘ نبراس الشباب '' أنهم لم يجدوا من فضاءات لتسوية ملف التجار الذي أرهق كاهلهم غير الفضاء الذي أقيم به الملتقى.هذا ونستنكر في تيزبريس هذا الاعتداء الذي يهدف من وراءه أصحابه الى تكميم أفواه الصحافيين وثنيهم عن القيام بواجبهم