منح البنك الدولي المغرب قرضين بقيمة تبلغ حوالي 459 مليون دولار مخصصين لتطوير سوق الرساميل وتمويل مشروع للتزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي ببعض الاقاليم من بينها اقليمتيزنيت والذي تبلغ قيمته 158,6 مليون دولار (115 مليون أورو)، فيهم مشروعا للتزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي.وسيساهم هذا المشروع في تحسين جودة عيش 390 ألف نسمة موزعين على 1400 دوار، ورفع نسبة الولوج إلى الماء الصالح للشرب على المستوى الوطني من 94 بالمائة سنة 2013، إلى 97 بالمائة سنة 2017.وقال المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد علي الفاسي الفهري في تصريح للصحافة عقب هذا الحفل، إن المستفيدين من هذا المشروع يقطنون في محور الدريوش الناظور، وتزنيت شتوكة آيت باها.وحسب السيد غراي، فإن المشروع سيشجع أيضا الانتقال الذي باشره المكتب نحو التزويد بالماء الصالح للشرب عن طريق الإيصالات الفردية.وأضاف أن الأسر الراغبة يمكنها الاستفادة من آلية للتمويل القبلي تصل إلى 2500 درهم، وهو ما يمثل جزء مهما من المساهمة المطلوبة في إطار المشاركة في كلفة الربط بخدمة الماء الصالح للشرب. وأشاد مسؤول البنك الدولي بالمناسبة، بتوقيع عقد برنامج بين الدولة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أمس الاثنين، يمتد للفترة ما بين 2014-2017، والذي "يشكل من دون شك خطوة ممتازة إلى الأمام بالنسبة لقطاعات الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير".من جهته، أكد السيد بوسعيد أن اتفاقات القروض والضمان المرتبطة بهذا المشروع "تشكل دعما في تنزيل الاستراتيجية التي تواصلها الحكومة والرامية إلى تسهيل ولوج الساكنة القروية إلى الخدمات الأساسية وتعميم الولوج للماء الصالح للشرب والتطهير".وأشاد بجهود البنك الدولي المواكبة لمشاريع التنمية بالمغرب، واصفا إياه "بالشريك المفضل وذي المصداقية".وكان البنك الدولي، جدد خلال انعقاد مجلس إدارته في أبريل المنصرم، إطار شراكته الاستراتيجية مع المغرب، الذي يرفع البنك بموجبه دعمه المالي إلى 4 ملايير دولار أمريكي خلال الفترة 2014 -2017.