لم تشفع الشكايات والمراسلات التي قدمها " محمد " للمسؤولين بإقليم تيزنيت ، من رفع الضرر الذي لحق عائلته من وحدة لتربية الدواجن بأولاد جرار جراء الروائح الكريهة والسامة المنبعثة منها، وما تسببه له ولأسرته من متاعب من انتشار أمراض الجلد كالحساسية وأمراض الربو… ، الشيء الذي أجبره على تحويل مسكنه الصغير إلى مايشبه "مركز استشفائي بدون طبيب " يحاول تضميد جراح ما تخلف الروائح النثنة للضيعة الفلاحية التي لا تبعد عن مسكنه ذو الطابق السفلي سواء ب 110 متر ، واعتبرت العائلة عدم احترام المسافة القانونية خرقا بيئيا وقانونيا لحقوقها التي يكفلها الدستور ، حيث تنبعث روائح خانقة يصعب معها استنشاق هواء نقي، ما يشكل خطرا على هذه العائلة ، واستقرارها بالمنطقة. وتؤكد الوثائق الطبية التي اطلعت عليها تيزبريس أن جميع أفراد العائلة يعانون من أضرار صحية،جراء هذه الوحدة ، حيث خضع أغلبهم لعلاجات وقضى البعض أيام وليال بالمستشفى نتيجة هذا الخطر . وتطالب العائلة ،التي زارتها تيزبريس ، من المسؤولين رفع الضررالصحي من طرف صاحب هذه الوحدة، التي لا تحترم، حسب العائلة ، المعايير القانونية الواجب اتخاذها في بناء هذه الوحدات والمتمثلة في التقييد بدراسة التأثير على الصحة وبفتح تحقيق عاجل في القضية ، وبالتقيد بمسافة تبعد بثلاث كيلومترات كأحد أدنى ، تفاديا للروائح الكريهة المنبعثة منه والتي تسبب مشاكل صحية يذهب ضحيتها مواطنين أبرياء . وفيما يلي بالفيديو القصة الكاملة لهذه الحالة الإنسانية :