اعتبر الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني في كلمة له أمام جمع غفير من ساكنة الأخصاص والمناطق المجاورة(اعتبر) حصيلة حكومته بالإيجابية والمطمئنة على اعتبار أنها ورثت مجموعة من الملفات الثقيلة والتي لم تستطع الحكومات السابقة فتحها ولا مباشرة الإصلاحات الضرورية بشأنها كملف التقاعد وصندوق المقاصة وكل الملفات الثقيلة التي كانت تتهرب منها الأحزاب التي تتخندق اليوم في المعارضة وتدعي أنها تدافع عن المواطنين وعن قدرتهم الشرائية. وفيما طمأن عضو الأمانةالعامة لحزب العدالة والتنمية الحشد الجماهيري الذي تابع كلمته بإنصات شديد باستمرارمسلسل الإصلاح وبإستهدافه للمواطن البسيط من خلال حزمة من الإجراءات التي تمس الجانب الإجتماعي أساسا كالزيادة في منحة الطلبة وتخصيص منحة للأرامل والمطلقات وخفض أثمنة الأدوية الذي سيدخل حيز التنفيذ في يونيو المقبل،وغيرها (وفيما طمأن…)انتقل الى التأكيد على أن حزبه ماض في الإصلاح ومصمم عليه رغم العراقيل والتحديات القائمة وهو بذلك يستحضر مصلحة الوطن والمواطن قبل المصلحة الحزبية. كلام الوزير هذا جاء خلال مهرجان انتخابي هو الثاني من نوعه في ظرف أسبوع نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالأخصاص في إطار الحملة الإنتخابية للإنتخابات الجزئية التي يشهدها إقليمسيدي إفني لملء المقعد الشاغر بعد تجريد البرلماني السابق محمد عصام من مقعده . يذكر أن حزب العدالة والتنمية يدخل غمار هذه الإستحقاقات الجزئية بشعار "نضال دائم وعهد لازم" من خلال مرشحه الشاب محمد عصام بن براهيم المعروف كفاعل جمعوي ونقابي والمتتبع لملفات تشغل بال ساكنة المنطقة كملف المياه والغابات والترامي على أراضي الساكنة.