جرت زوال يومه الأحد على أرضية ملعب المسيرة بمدينة تزنيت مقابلة في كرة القدم بين الفريق المحلي أمل تيزنيت ضد نظيره النادي البلدي لورزازات تحت شعار "كفى من هدر المزيد من النقط"، الشيء الذي حتم على التزنيتيين البحث عن النقط الكاملة تكلل بالفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين. بعد إهدار ثمانية نقط من أصل إثنى عشرة ممكنة من ثلاث لقاءات أجراها كان لزوما على فريق أمل تيزنيت ترتيب أوراقه قبل فوات الآوان علما أن جل فرق الصدارة قد حققت انتصار خلال الدورة الحالية، أيضا لمحو النتائج السلبية المتراكمة مؤخرا إن على المستوى الفني أو على المستوى الترتيب. بالرجوع إلى المقابلة فعرفت شوطين مخالفين شوط ضعيف من الناحية التهديفية إنتهى بتفوق المحليين بهدف يتيم أم الشوط الثاني عرف اندفاع الفريقين وفتح المجال للعب الهجومي أسفر عن خمسة أهداف ثلاثة للأمل تيزنيت وهدفين لنادي ورزازات، الشيء الذي يحيل مجددا أن تمت هناك خلل في دفاع فريق أمل تيزنيت الذي يستقبل في الاونة الأخيرة سيل من الأهداف مما يحتم مراجعة التنظيم الدفاعي لسد التغرات وتجنب بعض اللاعبين الزيادة المفرطة في الثقة في النفس. مما لاشك فيه، فهذا الانتصار سيرفع ولو لوقت قصير من معنويات اللاعبين فيما تبقى من جولات البطولة، شريطة العمل بتفان وبصرامة والاشتغال على الشق الهجومي بالموازاة مع الشق الدفاعي والعمل على كسب أكبر عدد ممكن من النقط خارج الميدان فالفريق الطامح للصعود هو الذي يحقق انتصارات خارج الديار. ملاحظة، فأعداد الجماهير بدأ يقل من مقابلة لأخرى هل للنتائج التي يحصدها الفريق مؤخرا السبب في ذلك أم أن غلاء ثمن التذاكر الذي تم رفعه مجددا إلى 20 درهم بعد أن كان في بداية الموسم الرياضي ب 15 درهم مع إمكانية ولوج عنصرين بتذكرة واحدة، فإذا كان السبب الثاني هو العامل الرئيس فلا بد من نهج سياسة المقايسة أي تناسب ثمن التذاكر مع نتائج الفريق، كما أنه للمعلومة فقط، ف 90% من ملاعب الهواة يتم متابعة للقاءات بالمجان بأبواب مفتوحة هل ستعمل إدارة فريق أمل تيزنيت بالمثل في ظل هذه الظروف؟.