طعنت عائلة الأستاذ ح.ر والذي توفي يوم 08/03/2014 في شكاية موجهة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير بداية هذا الأسبوع لدى الموقع نسخة منها ، في نتيجة تشريح جثة أخيهم الوحيد والتي تمت بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت ، منبهين الوكيل العام لأسباب الطعن دون اتهام أي أحد في ذلك ،والتي تحددها العائلة في مجموعة من الملاحظات كان اولها هو تحرير محضر في الموضوع تضمن نتيجة تشريح جثة الهالك يوم 09/03/2014 بأمر من طبيب البلدية الذي حضر إلى عين المكان فوجد ، حسب منطوق الشكاية ، جثة الهالك ملفوفة في غطاء للنوم بمرآب منزله بتجزئة العين الزرقاء بتيزنيت ،ومما يبدو حسب الشكاية أن العائلة غير مقتنعة بنتائج هذه العملية ، حسب تصريح إحدى أخوات المرحوم للتجديد،والتي كان من المقرر إجراؤها بأكادير في حين ،تضيف المشتكية، تمت أخيرا مع تبديل الزمان والمكان ، فطالبت العائلة النيابة العامة بالتحقيق في أسباب التغيير المفاجئ لمكان إجراء التشريح، بحيث طلب من العائلة ، مباشرة بعد استكمال التحقيق بمفوضية الشرطة بتيزنيت، الاستعداد لنقل الجثة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير يوم الأحد 09 مارس 2014 على أن تتم عملية التشريح يوم الإثنين 10 مارس 2014. إلا أنه و لأسباب مجهولة يتم إخبار العائلة مرة أخرى صبيحة يوم الأحد على أن التشريح سيتم بالمستشفى الاقليمي بتيزنيت ،كما ناشدت عائلة المرحوم في شكايتها الوكيل العام للملك بالإستماع إلى أبناء الهالك لما لهم من دور في كشف المستور إن كان ، مع إعادة الإستماع للشهود الذين أنزلوا الهالك من غرفته إلى المرآب ومطابقة أقوالهم ، وكذا التحقيق في أسباب اعتراض زوجة الهالك وعائلتها لإجراء التشريح بأكادير علما تضيف الشكاية، أنهم يعملون بقطاع الصحة بالإقليم وأن علاقة الزوجية كانت مضطربة بين الطرفين ، لتختم الشكاية بمطالبة العائلة بإستخراج كشف بياني للمكالمات الهاتفية التي أجريت ليلة الوفاة من و إلى الهواتف المحمولة للمرحوم و زوجته و أمها، نظرا لوجود بعض اللبس في ساعة الوفاة المصرح بها. وطالبت كذلك بتوضيح الأسباب الكامنة وراء عدم إخبار الزوجة أو أحد أفراد عائلتها بواقعة الوفاة، حيث تكفلت بذلك بنت المرحوم القاصرة "سارة" ذات التسع سنوات وذلك على الساعة الخامسة صباحا من يوم السبت من محمول والدها المتوفي.