يشارك الفيلم الوثائقي القصير "مدينتي تحتضر " للمخرج الرسموكي الشاب عبدالرحمان الرائس في مهرجان كلميم للأفلام الوثائقية الذي ينظمه مركز الجنوب للفن السابع ، تحت شعار "السينما الوثائقية رافعة للنهوض بالحريات والحقوق". واختير الفيلم ضمن أفلام المسابقة الرسمية لفعاليات الدورة الثالثة للفيلم الوثائقي الذي ينظم خلال الفترة ما بين 27 إلى 30 مارس الجاري. وتستعرض أحداث الفيلم جولة ميدانية تفقدية داخل مدينة تارودانت العريقة ، والتي كانت إلى عهد قريب تكابر الزمن ، ويسلط الفيلم جانب من الإهمال وقلة الإهتمام مما يجعلها غلرضة للإندثار التدريجي . وتتنافس الأفلام المشاركة من اليمن ومصر والجزائر وفلسطين والمغرب وفلندا وفرنسا للحصول على ثلاث جوائز رئيسية في مهرجان كلميم. ويشارك في المهرجان مخرجين وإعلاميين وأساتذة مختصين في إخراج وإنتاج الأفلام القصيرة، كما سيقام على هامش المهرجان ورشات تدريبية في مجال تقنيات وطرق إنجاز الفيلم الوثائقي، وإقامة ندوتين الأولى حول موضوع" الحقوق والحريات في الفيلم المغربي" والثانية حول موضوع "صورة المرأة في السينما المغربية بين التوظيف النمطي والتوظيف الرمزي الجمالي".