يفتقر الفصل الدراسي التابع للوحدة المدرسية " تمكرط" التابعة لمجموعة مدارس النور بنيابة تيزنيت الى أبسط وسيلة تعليمية متمثلة في السبورة الخشبية. اللوح الخشبي الذي تم معاينته لا يصلح بتاتا حتى بتعليقه على الحائط وأمام التلاميذ فمابالك ليكون وسيلة تعليمية تؤدي مهامها التعلمية.الأستاذ الذي يشتغل بالوحدة المدرسية(ع.أ) قام بعدة محاولات لتمكينه من سبورة لائقة تمكنه من تقديم برنامجه الدراسي لجميع المستويات الدراسية حيث يستقبل هذا الفصل ,,, الدراسي عشرون تلميذا وتلميذة موزعين على جميع المستويات أو ما يسمى حاليا " G6" لكنها باءت بالفشل مستغربا لتجاهل مسؤولي النيابة هذا الأمر، مؤكدا أن مثل هذه السلوكات تؤدي الى احباط رجل التعليم وتحد من جديته في العمل المهني. يذكر أن مجموعة من الوحدات المدرسية والمؤسسات الثانوية التابعة لدائرة تافراوت تعيش نفس المشكل حيث تفتقر الى وسائل العمل الضرورية لعمل الأستاذ مما يؤدي طبعا الى اعتماد طرق بيداغوجية لا تؤتي اكلها في التحصيل الدراسي. ويبقى السؤال مطروحا : الى متى سينتظر هذا الأستاذ السبورة المسكينة أن تأتي، ونحن على مقربة نهاية الشوط الأول من العام الدراسي؟