توصلت تيزبريس بشكاية من جمعيات المجتمع المدني الممثلة لمنطقة "قبلة وارزميمن" بجماعة وقيادة أربعاء رسموكة ،موجهة لوزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والسلطات الإقليمية بخصوص إقصاء منطقة "قبلة وارزميمن" من عملية التحفيظ الجماعي التي تستفيد منها حاليا جماعة رسموكة . وتأتي هذه الشكاية بعد قرار إقصاء المنطقة المذكورة من عملية التحفيظ الجماعي كعقاب جماعي بعد رفض ساكنة المنطقة ادعاءات السلطات الإقليمية بوجود أراض سلالية بالمنطقة أو ما يصطلح عليه بأراض الجموع . وتعتبر الشكاية عدم إدراج "قبلة وارزميمن" في عملية التحفيظ الجماعي مسا بحقوقها وحيفا يطالها والتي سبق لساكنتها أن انتزعت أملاكها من أجل بناء سد يوسف بن تاشفين سنة 1972 بما لها وعليها أنداك ، وتطالب الشكاية من المسؤولين التدخل لكي تستفيد المنطقة من التحفيظ الجماعي إسوة بباقي أراضي رسموكة . وارتباطا بالموضوع علمت تيزبريس أن لجنة من جمعيات المجتمع المدني الممثلة لمنطقة قبلة وارزميمن عقدت صباح يوم الجمعة 07 مارس 2014 ، اجتماعا بمقر دائرة تزنيت ، ترأسه السيد رئيس الدائرة وحضره قائد قيادة رسموكة .و قد تركزت الخطوط العامة لهذا اللقاء أساسا على موضوع ما جاء في شكاية الجمعيات، ومطلبها الأساس المتمثل في ادراج المنطقة في ورش عملية التحفيظ الجماعي ، حيث خلص اللقاء إلى إمكانية عقد اجتماعات مقبلة ضمن هذا الإطار، وبحضور أطراف أخرى معنية ، وذلك للنظر في سبل حل هذا المشكل .