نظمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة فرع إمجاض اليوم الجمعة 28 فبراير 2014, لقاءا مفتوحا حول موضوع " وضعية الأمازيغية في السياسات العمومية, الحصيلة و الافاق " اللقاء ينظم في إطار في القافلة الثانية التي تنظمها الشبكة إلى جهة سوس ماسة درعة تحت شعار " ديناميات مواطنة من أجل تعزيز التعدد اللغوي والثقافي في السياسات العمومية بالمغرب،تفعيلا لدسترة الأمازيغية و الحق في اكال ،امان ،اوال" " ،وكذالك في اطار دينامية النقاش العمومي، الذي أطلقته الشبكة الأمازيغية " ازطا أمازيغ" بهدف تفعيل مقتضيات الفصل الخامس من الدستور ، سواء في الجانب المتعلق بآليات تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وسبل إدماجها في الحياة المؤسساتية والفضاء العام بالمغرب. اللقاء أطره كل من الاستاذ أحمد أرحموش و الحاج ابراهيم افوعار و كان مناسبة للتواصل مع الساكنة بالمنطقة و شرح أخر تطورات ملف تحديد الملك الغابوي و التي اجمعت كل المداخلات على كونه سياسة ممنهجة لنزع أراضي السكان و تهجيرهم من اراضيهم لتنظاف إلى سياسات عنصرية أخرى كتفريخ الخنزير البري و التواطؤ و السكوت عن اعتداءات عصابات البدو الرحل و مافيات العقار و نهب الثرواث المعدنية و الغابوية . كما تم خلال اللقاء تقديم حصيلة عمل الشبكة في مجال الترافع حول مقترح مشروع القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية و سبل إدماجها في الحياة العامة, الذي سبق و أن أعدته الشبكة قبل اكثر من عام. أحمد لشكر