رفضت إدارة المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، تسليم شواهد طبية للمصابين نشطاء وضحايا مافيا العقار بتيزنيت الذين تعرضوا للضرب يوم أمس الأحد 23 فبراير 2014 ، بعد تفريق مسيرة احتجاجية ضد ضحايا بوزكيت ومافيا العقار بتزنيت. وقرر هؤلاء الدخول في اعتصام داخل بهو المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت مؤازرين بأعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان . و في حديث لمجموعة من المصابين ل"تيزبريس" أكدوا جميعهم، أن إدارة المستشفى رفضت تسليمهم شواهد طبية، رغم أن الإدارة وعدتهم تسليم تلك الشواهد اليوم ورغم أن حالات الإصابات في صفوفهم وصلت الى 13 مصاب و مصابة، و رغم ايضا إجرائهم الفحوصان الطبية اللازمة و خضوعهم لأجهزة الكشف (الراديو) . و أضافت مجموعة من الصابين في تصريحهم ل"تيزبريس"، أن إدارة المستشفى لم تعلل رفضها تلسيمهم الشواهد الطبية، و تساءل المتحدثون هل مستشفى الحسن الأول بتيزنيت تابع لوزارة الصحة أم هو قسم من وزارة الداخلية يعالج و يسلم الشواهد الطبية على أساس حسابات سياسية و قضائية معينة؟؟؟