أصدرت لجنة الدعم لضحايا "بوتزكيت" ومافيا العقار بتيزنت ، تصريحا إعلاميا بالصور والصورة ، توضح من خلاله بعض المعطيات المتعلقة بالمسار النضالي للجنة مند صرخة " إبا إجو" التي أفاضت كأس ضحايا مافيا العقار بتيزنيت وسيدي إفني ، حيث أورد عضو اللجنة في تصريحه ،كرونولجيا عمل اللجنة مند شهر تقريبا ، وأوضح في معرض كلامه أن اتصالات وجلسات عدة قامت بها لجنة الضحايا مع مختلف المؤسسات وفاعلين سياسيين وحقوقيين ، حيث أكد أنه ثم الإتصال مرتين مع وزارة العدل وفي عدة مستويات من خلال تقديم ملف كامل ومتكامل وشكايات جماعية موقعة بإسم الضحايا يتهمون فيها المدعو " بوتزكيت " بالنصب والإحتيال والتزوير وتشكيل عصابة و شهود الزور والترامي على أملاك الغير ، وذكر التصريح بحيثيات الجلسة الحوارية مع وزارة العدل .كما أوراد التصريح أن اللجنة وسعت عملها من خلال الإتصال بهيئة حماية المال العام ووضعها على الخط ، كما أن اللجنة قامت بزيارة للفرق البرلمانية وسلمت لها ملف الضحايا من اجل التدخل لتفعيل لجنة تحقيق في الموضوع ، وأضاف البيان أن اللجنة سلمت ملفها كذلك لمؤسسة الديوان الملكي من اجل التدخل ، ولم تنسى اللجنة كما ورد في هذا التصريح ، الإتصال ببعض الأحزاب السياسية لوضعها في الصورة وحثها على التعاطي الإيجابي مع ملف الضحايا .هذا وأشاد التصريح بمبادرات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي عملت على مساندة الضحايا مند البداية . وفي دات السياق عبر التصريح عن امتعاضه من تلكؤ الجهات المسؤولة من التدخل رغم أن الكل يتوفر على المعطيات الكافية من قضاء و أمن و إدارات عمومية وحقوقيين وبرلمان …و أكد التصريح أن تحركات الضحايا ستأخد في الأيام القليلة القادمة منحى آخر مالم يتم التدخل ، واعتبر البيان أن التقاضي الدولي سيكون الحل ، وضحايا "بوتزكيت " سيتوجهون نحو الأممالمتحدة من أجل الإنصاف ورد الإعتبار . و جاء في التصريح الإعلامي أن لجنة الدعم ، وفي إطار برنامجها النضالي ستنظم "قافلة دعم " إلى لاخصاص يوم الأحد 16 فبراير 2014 ، تضامنا مع الشيخ التماميني " محمد شكري " أحد ضحايا بوتزكيت والذي تعرض للإختطاف والتعديب وانتزعت منه أرضه وسرقت منه بعض ماشيته ، وتدعو كل الغيوريين إلى المساهمة في هذه القافلة التضامنية . ويؤكد التصريح أن في ظل الصمت المطبق للجهات المسؤولة تجاه هذه القضية ، سيتم فتح معتصم مفتوح أمام إبتدائية تيزنيت ابتداء من يومه الأحد 23 فبراير 2014 ، يلتحق من خلاله باقي الضحايا لمعتصم عائلة "إبا إجو " و الذي سيعرق مشاركة قبائل: إفرض و تكانت ، أيت اجرار ، لاخصاص ، تيمولاي ، أيت عبالله أمدشا …ويؤكد البيان الإعلامي أن هذا المعتصم سيكون كحلقة ضمن حلقات نضالية قادمة "لا تحضر على بال ولايتصورها أحد " وستستمر حتى استرجاع الأراضي المنتزعة .