علمت جريدة تيزبريس من مصادر مطلعة أن المدعو" الحسن الوزاني " الملقب ب" بوتزكيت " وضع شكاية لدى الدرك الملكي ببويزكارن يتهم فيها مجموعة من المواطنين بالاعتداء عليه وتكسير سيارته ، ومن بين هؤلاء "بوشريحة علي" رئيس المجلس الجماعي لتكانت و " اورير احمد" أحد أعضاء لجنة دعم ضحايا بوتزكيت و "عبد السلام وزان"، "لزعار علي"، " الكوراري احمد بن عبدالله" ، "بويا علي" ، و" الدودولي علي" و اسم اخر تعدر على الدرك العتور عليه. والغريب في الأمر أن من بين الذين اتهمهم " بوتزكيت " عضو لجنة الدعم "عبد السلام وزان" الذي كان في اجتماع اللجنة في نفس الوقت الذي قال " بوتزكيت " أنه تعرض فيه للاعتداء ، وصرح "وزان" لدرك بويزكارن انه حوالي الساعة 5 و 15 تم توقيفه من طرف درك الاخصاص. وفي اتصال بتيزبريس ، اعتبر هؤلاء الذين اتهمهم بوتزكيت ، التهمة بأنها مؤامرة مفضوحة لإسكات أصواتهم ، هذا وسبق لبوتزكيت ان اتهم رئيس المجلس باحراق سياربه و"الكوراري" باضرام النار في ملكه.