أقدم مندوب وزارة الصحة العمومية بمدينة الراشيدية بعد زوال اليوم على الانتحار داخل سكنه الوظيفي ، وحسب المعلومات الأولية فإن سبب الاقدام على الانتحار مازال مجهولا ويبقى معلقا بين فرضيتين يتم يتداولهما الراي العام المحلي بالمدينة يتعلق الأول بكون المندوب عاد من اجتماع بمدينة الرباط ومنذ دخوله إلى منزله اختفى عن الأنظار إلى أن عثر عليه منتحرا ، وبخصوص الرواية الثانية فإن أخبارا يتم تداولها بكون الجهات الأمنية وجدت ورقة في احد جيوبه كتب فيها ;" أشهد أني أقدم حياتي على حياة أي أم قد تموت بدار الولادة بمستشفى مولاي علي الشريف " وخاصة بعد نشر بعض المواقع الالكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي لصور تصور معاناة النساء الحوامل داخل مستشفى مولاي علي الشريف بالمدينة.