نظم الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بتيزنيت يوما دراسيا حول كيفية استثمار نتائج المراقبة المستمرة في بناء درس التربية الإسلامية يوم الأحد 22 دجنبر 2013م ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال ، بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني بمدينة تيزنيت . افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة المكتب التي ركز فيها الكاتب العام على فوائد العمل الجماعي وبعض المستجدات على الصعيد الوطني والجهوي والإقليمي ، خاتما كلمته بالسياق الذي أتى فيه هذا النشاط وأهدافه ، بعد ذلك تليت رسالة المنسق الجهوي محمد ادوحموش الموجهة إلى هذا الملتقى العلمي التي نوه فيها بمجهودات فرع تيزنيت في العمل على الرفع من مستوى أداء المدرسين، وما ينتظر الجمعية على مختلف المستويات من تحديات تفرض فاعلية أعضائها وتعاونهم ، بعد ذلك اعطيت الكلمة للأستاذ ابراهيم الخديري مفتش مادة التربية الإسلامية الذي تقاعد قبل ثلاث سنوات والذي يستدعى دائما لأنشطة الفرع ليصل رحمه مع المجموعة التي قضى معها سنوات من العمل الجاد والهادف ، وقد ركز في كلمته على المساهمة المتميزة للفرع في تاطير اساتذة التربية الإسلامية ، إثر ذلك انتقل الحضور الكريم إلى متابعة مداخلة الأستاذ لحسن وصغير حول مواصفات المراقبة المستمرة من خلال الوثائق المرجعية تلتها مناقشة لأهم الإشكالات التي يطرحا تنزيل تلك المواصفات إلى أرض الواقع ، بعد ذلك انقسم االجمع إلى ورشات تم من خلالها البحث عن تلك المعاييرمن خلال فروض منجزة بدءا بتقويم الفروض موضوع التجربة مرورا بتصحيح نماذج من اوراق المتعلمين وكشف تعثراثهم ومحاولة تقديم بدائل لتجاوزها في مراحل التعلم اللاحقة ، وقد استحسن الكل طريقة العمل التي افرزت خلاصات ونتائج سيكون لها الوقع الكبير على الممارسة الصفية وختم اللقاء بصلاة الظهر والدعاء.