تعتبر ثانوية علال بن عبد الله للتعليم الأصيل الثانوية الوحيدة في الإقليم التي تضم شعبة العلوم الشرعية والتي يلتحق بها التلاميذ أصحاب الميول لهذه الشعبة، ومنذ إحداث التعليم الأصيل في طاطا بتاريخ 16 شتنبر 1989 من طرف مديرية التعليم الأصيل بوزارة التربية الوطنية وهو يضم المستويات التالية : * بالنسبة للابتدائي : الرابع أصيل يعادله السادس أصيل * بالنسبة للاعدادي : أولى إعدادي أصيل، الثانية إعدادي أصيل، الثالثة إعدادي أصيل وبعد الاهتمام المتزايد من لدن التلاميذ بالتعليم الأصيل وامتداد آفاقه، تحولت الاعدادية إلى ثانوية تضم كل أسلاك التعليم الأصيل، إلا أن النيابة الإقليمية بطاطا كان لها رأي آخر بإقدامها على حذف السلك الابتدائي للتعليم الأصيل والسلك الاعدادي وهو ما سيمهد للقضاء على شعبة التعليم الأصيل بالثانوي التأهيلي لأن روافدها قد تم اجتثاثها لموسمين متتاليين 2012/2011-2012/2013 لتعوض هذا الحذف بإحداث شعب أخرى مع العلم أنه في إطار البرنامج الاستعجالي قامت الوزارة بإحداث ثانوية محمد السادس لا تبعد عن التعليم الأصيل إلا ب 500 مترا، فما الجدوى إذا من إحداث شعب أخرى بثانوية علال بن عبد الله للتعليم الأصيل وثانوية بالقرب منها تتوفر على نفس الشعب؟ الجواب هو ضرورة القضاء على التعليم الأصيل و اجتثاث منابعه وما يؤكد بالملموس ذلك هو استبدال اللوحة الموجودة بباب المؤسسة والتي كان مكتوبا فيها ثانوية علال بن عبد الله للتعليم الأصيل بلوحة مكتوب فيها ثانوية علال بن عبد الله التأهيلية فقط. فمتى تتدخل مديرية التعليم الأصيل لإعادة الأمور لنصابها والحفاظ على هوية التعليم الأصيل بثانوية علال بن عبد الله للتعليم الأصيل.