عبر عدد من أباء وأولياء تلاميذ السنة السابعة والملتحقين خلال هذا الموسم بالثانوية الإعدادية “محمد اليزيدي” بالمركز القروي بتغيرت عن استيائهم وتذمرهم جراء القرار الذي تم بموجبه تخصيص وجبة غذاء فقط دون إمكانية المبيت بداخلية الثانوية الاعدادية، وهو ما يطرح مشاكل كبرى أمام هؤلاء التلاميذ وأوليائهم، الأمر دفع الذي دفع “شبكة جمعيات إمجاط” إلى مراسلة عامل إقليم سيدي افني، يطالبونه بالتدخل لإيجاد حلول لهذا المشكل الذي أصبح الشغل الشاغل لكل ساكنة قبيلة “إمجاط ” خاصة آباء و أولياء التلاميذ... الذين أصبح مستقبل أبنائهم أمام محك حقيقي يهدد مسيرتهم الدراسية وكل مستقبلهم في ظل الشروع في تنزيل مضامين الدستور الجديد و شعارات البرنامج الاستعجالي و مدرسة النجاح و محاربة الهدر المدرسي. وأفادت الشبكة أن دار الطالب و دار الفتاة لا يمكنهما استيعاب المزيد من التلاميذ بالنظر إلى محدودية طاقتها الاستيعابية و ضعف مواردها، سيما في ظل المشاكل الكبيرة التي يعيشها قطاع التعليم بالمنطقة خاصة غياب ثانوية تأهيلية بالمنطقة بجماعاتها الخمس و مؤسسات مؤهلة للإيواء، كما يأتي ذلك في وقت لا زال التلاميذ يتنظرون قدوم عدد من الأساتذة للمواد الأساسية كالرياضيات والفيزياء ومواد أخرى، ما أدى إلى وقوف تام للدراسة إلى وقت لم يحدد بعد، رغم أن المؤسسة أعلنت في لوحة خشبة بساحة المؤسسة، أن الانطلاق الفعلي للدراسة سيكون في 15 شتنبر الماضي، وهو الأمر الذي لم يتحقق بعد. سعيد الكرتاح: سيدي إفني