بناء على ما وقع في الآونة الأخيرة من أحداث هزت المنطقة الغربية لإقليم تيزنيت أي النفوذ الترابي لجماعة أكلو من ظهور جديد لظواهر إجرامية اتخذت لها شكلا علنيا تجاوز التخفي والتستر إلى الجهر والمواجهة المباشرة من تعد على ممتلكات السكان المغاربة والأجانب والسطو على السيارات ومحتوياتها، واتخاذ الشاطئ ملاذا للعربدة والسكر وتناول المخدرات، عبرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأكلو عن استيائها من تردي الخدمات الأمنية بالمنطقة وتراجعها بشكل مقلق، وداعية في بيان لها إلى ضرورة القيام بدوريات منتظمة لتأمين المنطقة وضمان حق الساكنة في العيش في بيئة آمنة وهذا نص البيان : حزب العدالة والتنمية الكتابة المحلية أكلو أكلو في: 08/12/2013 بيان حول تردي الوضع الأمني بجماعة أكلو
في إطار متابعتها للشأن المحلي بالجماعة تداولت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأكلو التطور الخطير الذي آل إليه الوضع الأمني بالجماعة وما عرفه من تراجع مقلق بعد سلسلة من السرقات طالت المنازل والمحلات التجارية والمدارس وإقامات الأجانب وممتلكات الساكنة بأغلب الدواوير، فضلا عن توافد مدمني المخدرات على المنطقة وما ينتج عن ذلك من اضطراب وفوضى وجرائم تروع الأهالي وتقلق راحتهم، و كان آخر ما تفتقت عنه عبقرية الإجرام بالمنطقة الاعتداء الهمجي الشنيع والغريب على أحد أبناء الجماعة المقيم بالخارج بدوار إدرق و الذي خلف خوفا واستياء عارمين لدى الساكنة . وبناء على ما سبق فإن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة أكلو تسجل ما يلي : 1. 1. استنكارها الشديد لهذه الاعتداءات الهمجية و تضامنها المطلق والمبدئي مع الساكنة المغلوبة على أمرها . 2. 2. تأكيدها على حق المواطنين الكامل في العيش في بيئة آمنة توفر لهم الاستقرار والطمأنينة. 3. مطالبتها السلطات الإقليمية بضرورة التسريع بفتح المقر الجديد للدرك بأكلو ومده بالعدد الكافي من رجالات الدرك حتى يؤدي مهمته على الوجه الأكمل. 4. 4. ضرورة القيام بدوريات منتظمة لتأمين المنطقة خاصة بعد تزايد الوافدين من مدمني المخدرات والذين يشكلون بدورهم خطرا أمنيا على الساكنة . وفي الأخير، تؤكد الكتابة المحلية للحزب التزامها بمتابعة الشأن المحلي بالمنطقة والمساهمة في تحسين الوضعية الأمنية بالتواصل مع مختلف الفاعلين والمسؤولين .