توصل موقع تيزبريس ببيان من المكتب الجامعي للنقابة الديمقراطية للتعليم العالي بجامعة ابن زهر باكادير تستنكر فيه ما تروجه بعض الجهات من الإساءة والتشهير الرامية إلى النيل من سمعة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بموظفيها و مسؤوليها و المساس بمصداقية العمل النقابي الأصيل. وفيما يلي نص البيان : في اجتماعه الاستثنائي صبيحة يومه الخميس 28 نونبر 2013 تدارس المكتب الجامعي للنقابة الديمقراطية للتعليم العالي بجامعة ابن زهر الوضع داخل المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية و التطورات المرافقة له. بعد استحضار الحيثيات تم اطلاع أعضاء المكتب على مضمون لقاء ممثلي المكتب الجامعي بالسيد المدير بتكليف من الموظفة المعنية بالأمر،يوم الثلاثاء 26 نونبر، من أجل تبديد سوء الفهم و رفع اللبس الذي رافق قرار المدير بإعادة توزيع المهام و المرافق بالمؤسسة، و الذي توصل بشأنه الطرفان إلى حل يرضي الجميع. كما وقف المكتب الجامعي على ما تروجه بعض الجهات التي سمحت لنفسها التكلم باسم التمثيليات النقابية بالجامعة من خلال ما نشر بالجريدة الالكترونية –هبة بريس- بتاريخ 27/11/2013. و هو الأمر الذي استوجب اجتماعا طارئا بالسيد المدير يومه الخميس على الساعة الثامنة صباحا بحضور كل من الإخوة عزيز أولمدن، العلامي منصوري و خالد تاتان لسد الطريق على كل الأيادي، الظاهرة منها و الخفية، التي ألفت الاصطياد في المياه العكرة. وإذ يعلن المكتب الجامعي استهجانه و رفضه شكلا و مضمونا محتوى المقال المنشور و الذي تضمن أشكال الإساءة والتشهير الرامية إلى النيل من سمعة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بموظفيها و مسؤوليها و المساس بمصداقية العمل النقابي الأصيل، فإنه يعلن استعداده التصدي و بكل قوة لمثل هذه الأعمال معتبرا إياها دنيئة وأسلوبا من أساليب الكيد والدسائس ومحاولة يائسة لخلق البلبلة لإسكات الأصوات النقابية النزيهة التي تجعل من مصلحة الموظف أولوية و من الحوار فضيلة و وسيلة حضارية لتخطي كل الصعاب و العقبات، و ذلك في إطار استحضار واع لقيم و ثوابت النقابة الديمقراطية للتعليم العالي المبنية وفق مفهوم جديد يجعل من الحوار أداة أساسية لبلورة تصور مشترك و توافقي لمواجهة الرهانات المشتركة في جو من الاحترام و التقدير المتبادلين.