في حوار مع جريدة أخبار اليوم -عدد عيد الفطر-، فتح القباج رئيس بلدية أكادير، وليس عمدتها كما تروج لذلك بعض الصحف، النار على قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي واصفا إياها بأنها" ليست في مستوى المرحلة الراهنة"، وأضاف القباج في ذات الحوار" أن الحزب إذا خاض الانتخابات التشريعية بهذه القيادة فإنها ستكون صعبة جدا جدا.." كما طالب رئيس بلدية أگادير أنه مع الفئة التي تطالب بعقد مؤتمر كيفما كان نوعه، عاديا أو استثنائيا.. وتدل هذه التصريحات الخارجة عن سياقها كما وصفها أحد الاتحاديين أن القباج لايزال مستمرا في سياسة ابتزاز قيادة حزبه بخصوص رغبته في الحصول على التزكيات المتعلقة بالانتخابات التشريعية والبلدية، وأضاف ذات المصدر أن القباج يتجه إلى تدشين قطيعة بينه وبين غالبية أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، مما سيجعل من مسألة نيله تزكية الحزب في الاستحقاقات القادمة أمرا مستبعدا، وبخصوص قضية منعه من حضور حفل الولاء بتطوان أكد المصدر الاتحادي أن المالكي عضو المكتب السياسي هو من التمس من وزير الداخلية استقبال القباج بمنزله، لجبر خاطره، إلا أن تسريب هذا الأخير لتفاصيل اجتماعه بالشرقاوي للصحافة جرت عليه غضبة جهات عليا، كما جرت بعض المشاكل على وزير الداخلية، الذي لايمكن له إجراء تحقيق في شأن يتجاوز وزارته ويتعلق أساسا بالبروتوكول الملكي