يتابع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بانشغال بالغ تفاعلات قرار وزارة التربية الوطنية القاضي برفض الترخيص للشغيلة التعليمية لاجتياز الامتحان الشفوي لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. ومعلوم أن الوزارة المنظمة لهذا الامتحان سبق لها أن رخصت للمعنيين بالأمر باجتياز الامتحان الكتابي مما يدل على الطابع الارتجالي والمرتبك لهذا القرار. والمكتب الوطني بعد أن بلغ احتجاجه مكتوبا إلى وزارة التربية الوطنية فإنه: - يحتج على هذا القرار بعدم الترخيص للأساتذة الناجحين في الامتحان الكتابي باجتياز الامتحان الشفوي بمبرر الخصاص في الموارد البشرية - يعتبر هذا القرار مسا صريحا بحق من حقوق الشغيلة التعليمية الأساسية في التكوين وتحسين أوضاعها المهنية، ويتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص داخل القطاع وخارجه. - يرى أن حل مشكل الخصاص في الموارد البشرية لا يجب أن يتم على حساب حقوق الشغيلة التعليمية، وإنما يتطلب وضع استراتيجية شاملة لتجاوز الخصاص الذي يشكل معضلة بنيوية في المدرسة العمومية. - يطالب وزارة التربية الوطنية بالتراجع الفوري عن هذا القرار الجائر في حق الشغيلة التعليمية، والسماح لكل الناجحين في الامتحان الكتابي باجتياز الامتحان الشفوي - يطالب الوزارة باحترام حق الدكاترة في اجتياز مباريات التعليم العالي دون قيد أو شرط يدعو الشغيلة التعليمية إلى التمسك بحقوقها العادلة والالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم من أجل الدفاع عن مطالبها، بالأساليب النضالية المشروعة.