توصل الموقع من الكاتب العام لجمعية أمل تيزنيت لكرة القدم النسوية السيد الحسين حمدان بتقرير يتهم من خلاله المكتب المسير الحكم جمال بوحرزنين عصبة الجنوب /مراكش بإقصاء أمل تيزنيت وتسهيل المؤمورية أمام فريق اسا الزاك على حساب بعدما قاد لقائهما برسم لقاء السد من اجل الصعود الى القسم الوطني الاول حيث لم يكن بالمرة في مستوى اللقاء وابان عن ضعف كبير على مستوى ا لياقة البدنية ولم يقوى على مجاراة ايقاع المقابلة الذى رفعت منه لاعبات امل تيزنيت مع العلم ات لاعبات اسا الزاك كلهن متقدمات في السن وهدا ما خلق نوع من الارتباك لدى الحكم مما جعله يعلن عن اخطاء خيالية لصالح الا سويات وذلك حتى يتمكن من استرجاع انفاسه و بالتالي الحد من خطورة لاعبات امل تيزنيت اللواتي قدمن عرضا طيبا رغم العراقيل بدءا بالمسافة الطويلة تيزنيت/طانطان وهنا لابد من توجيه سؤال الى رئيس لجنة البرمجة بالجامعة فلماذا بالضبط طانطان ولما لا كلميم او سيدي افني ولماذا لم يتم اخبارنا15 يوما قبل المباراة عوض ثلاثة أيام، فاذا كانت الجامعة فعلا تفكر في تاهيل كرة القدم بصفة عامة فالعنصر النسوي اولى بذلك وذلك باعادة النظر في نظام البطولة فماذا ان يعنى ان تلعب المنافسات في فصل الصيف هذا في الوقت الدي تتوقف فيه جميع بطولات العالم فهذا ان كان يدل على شي فانما يدل على ان الكرة النسوية لدى الجامعة ليست الا لمليء الفراغ فهناك فرق عد يدة نسحبت مرغمة نظرا للظروف الغير مشجعة على الاستمرارية ففي الوقت الذي تتمتع فيه فرق الهواة بجملة من الامتيازات بدءا بالاعفاء من مصاريف التحكيم التزود بالملابس الرياضية اضافة للمنح السنوية فاين المساواة ادن بين الرجل والمراة فكل ما نتمناه ان يكون الموسم المقبل مغاير للسنوات الفارطة هذا في ظل الدستور الجديد وان تتمتع الكرة النسوي بجميع الامتيازات اسوة بالذكور... ولنعود للحكم بوحرزنين الذى ابى الا ان يسجل اسمه في قائمة المجهزين على الكرة الالسوسية فبعد امجاد هوارة اتحاد ايت ملول رجا ء اكادير فالان جاء دورك يا فتيات الامل فالى متى هذا الاجحاف في حق الاندية السوسية يا مسؤولين فلو تم تععين حكمة من أي جهة واخطات فستنقبلها بصدر رحب لان الظروف التي يعيشها النسوي هي نفسها التي تعيشها الكرة النسوية فيانكم يا ممثلي الاندية والى متى هذا الصمت