اشتكى العديد من ساكنة تجزئة العبور وتجزئة الأمل وغيرها من الخدمات المتردية للمكتب الوطني للكهرباء خصوصا ما تعلق منها بعدم التوصل بفواتير الكهرباء منذ مدة، ترتب عن ذلك عدم أداء المشتركين للفواتير في آجالها المحددة، وبالتالي يتم تغريمهم بزيادات تتجاوز ما هو متضمن في الفواتير ليسوا مسؤولين عنها. وتحمل جمعية العبور ومن تمثلهم من الساكنة كما هو الشأن لتجزئات أخرى متاخمة لها المسؤولية كاملة للمكتب الوطني للكهرباء مستنكرين عدم توصلهم بالفواتير، فهم لا يدركون المبلغ الذي سيؤدونه نهاية كل شهر وإن كانت قد حصلت زيادة بسبب التأخر أم لا. كما تساءلوا عن مدى محاسبة القائمين على الأمر بسبب إهمالهم وتقصيرهم في إيصال الفواتير والقيام بعملهم وواجبهم من موظفين ومستخدمين متعاقد معهم ، كما عبر مشتركون آخرون التقت بهم تيزبريس عن مخاوفهم وهواجسهم لاسيما محدودي الدخل منهم من تراكم فواتير الكهرباء عليهم وصعوبة تسديدها لاحقا مما سينتج عنه انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم بعد انتزاع عداداتهم والسعي مجددا لاتباع مساطر استرجاعها ومشاقه .