بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يخلده العالم يوم 5 أكتوبر من كل سنة ،اعترافا منه بالدور الريادي الذي يقوم به مربي الأجيال في المجتمع ، وسيرا على النهج الذي عودتنا عليه إدارة ثانوية الزيتون الإعدادية بنيابة تيزنيت والمتمثل في حسن استقبال الأساتذة الجدد بالمؤسسة والترحيب بهم ،وكذا حسن توديع المنتقلين منهم والإشادة بجهودهم ، كان الموعد هذه المرة وبهذه المناسبة مع تكريم الأستاذ أحمد بوكورن أستاذ مادة الاجتماعيات الذي ظل يدرس هذه المادة بهذه المؤسسة لأزيد من عشر سنوات كانت كلها جد وعطاء وتفان في العمل ، يشهد له بذلك تلامذته وزملاؤه الأساتذة والإداريون وكذا آباء وأولياء التلاميذ الذين حظوا بتدريس الأستاذ لأبنائهم هذه المادة . هكذا كان الموعد يوم 8 أكتوبر2013 مع الأستاذ المحتفى به بعد أن انتقل إلى التدريس بثانوية مولاي سليمان الإعدادية بتيزنيت في حفل عنوانه العريض : قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا افتتح الحفل على الساعة السادسة مساء بالنادي التربوي بالمؤسسة وذلك بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم أعقبتها كلمات تناوب عليها كل من رئيس المؤسسة ،ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ ،إضافة إلى كلمة باسم الأساتذة ،كانت كلها إشادة وتنويه بالأخلاق العالية وبالجدية والانضباط الذي ميز المسار المهني للأستاذ بوكورن . هذا الأخير الذي تناول الكلمة بدوره ليعبر عن بالغ تأثره وسعادته العميقة بهذه الالتفاتة التي تعبر عن الوشائج العميقة التي تربط بين سائر مكونات الجسم التربوي بالمؤسسة ،من إداريين وأساتذة ومساعدين تقنيين وعمال الخدمات وتلاميذ…وهو ما يساهم في خلق جو تربوي ملائم يساعد على العطاء وعلى المردودية الجيدة . وقد تخللت الحفل فقرات موسيقية من تأطير الأستاذ حبيب عدنان أستاذ مادة التربية الموسيقية بالمؤسسة ،شارك فيها نخبة من التلاميذ الذين أتحفوا الجمهور الحاضر وصفق لهم الجميع . وبهذه المناسبة ايضا القى السيد الملحق التربوي عبد الله اوبلخير قصيدتين احداهما بالعربية و الاخرى بالامازيغية يذكر فيهما بالخصال الحميدة للمحتفى به نالتا استحسان و اعجاب الحاضرين وكان مسك ختام الحفل تقديم هدايا تذكارية للأستاذ بوكورن أعقبتها حفلة شاي على شرفه ، ثم أخذ الجميع صورا تذكارية تخليدا لهذه المناسبة. هذا وجدير بالذكر أن مكتب جمعية الآباء بالمؤسسة قام بخطوة موازية تخليدا لنفس المناسبة تمثلت في توزيع شواهد تقديرية على جميع الأساتذة العاملين بالمؤسسة اعترافا بدورهم في تربية الأجيال الصاعدة .