قُبالة مقر عمالة اقليمتيزنيت، و أمام أعين السلطات الإقليمية ،تحوّلت عمارة مُقفلة مهجورة إلى شبه مزبلة و مطرح للنفايات،تنبعث منه روائح كريهة و تشوه المنظر العام القريب من مؤسسة أعلى سلطة بالإقليم . و يتساءل بعض المتتبعين للشأن المحلي عن سبب غض الطرف عن وضع هذه البناية التي لطالما كانت جنباتها ملاذا لمختلف عناصر الأجهزة الأمنية التي تراقب الحركات الاحتجاجية التي كانت تُنفذ أمام مقر العمالة،لتصبح مرتعا للأزبال و القاذورات، المشوهة للمنظر العام، دون إغفال إمكانية استغلالها من قبل بعض المنحرفين، مشيرين أنه اذا كان هذا الوضع مقبولا في مكان يبعد عن أمتار قليلة من مكتب عامل الإقليم ، فماذا ستقول ساكنة الاحياء البعيدة عن المؤسسات الترابية بالمدينة .