أعلنت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم و التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، عن خوض إضراب وطني جديد لمدة أربعة هذه المرة، مع تنظيم وقفات احتجاجية، تزامنا مع اللقاء المنتظر عقده غدا الإثنين بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش والنقابات التعليمية الأربعة. ووفق إعلاني التنسيق الوطني لقطاع التعليم (22 هيئة تعليمية) و التنسيقية الموحدة ، فقد تقرر الإضراب عن العمل أيام الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء والخميس 27 – 28 – 29 و30، نونبر 2023 . بدورها دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى الاستمرار في خط النضال الوحدوي، وخوض إضراب وطني أيام 27، 28، 29 و30 نونبر 2023، مع تنظيم أشكال احتجاجية وحدوية على مستوى المديريات والأكاديميات. وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد دعا النقابات لعقد جلسة للحوار القطاعي غدا الإثنين ، من أجل إيجاد حل لأزمة الأساتذة المضربين وعودة التلاميذ إلى فصولهم، مبرزا أن قناعة الحكومة الراسخة هي أن الحوار "هو السبيل الوحيد لإيجاد الحلول الناجعة ومعالجة المشاكل المطروحة".