ترأس محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الجمعة بمقر عمالى تيزنيت، مراسيم توقيع بروتكولي اتفاقين يخصان تأهيل و تحسين جاذبية مدينة تيزنيت و تنفيذ برنامج للتنمية بالإقليم . وحضر مراسيم التوقيع على بروتوكولي الاتفاق لتمويل مخطط تنمية وتأهيل وتحسين جاذبية إقليمتيزنيت ،كل من وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، والي جهة سوس ماسة ، عامل اقليمتيزنيت ، رئيس جهة سوس ماسة ،رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية سوس ماسة،رئيس المجلس الإقليميلتيزنيت و رئيس جماعة تيزنيت ، علاوة على بعض رؤساء المصالح الخارجية، وعدد من المنتخبين . ويخص برتوكول الأتفاق الأول، المساهمة في تمويل و تنفيذ برنامج تنمية إقليمتيزنيت، المبرم بين وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات و مجلس جهة سوس ماسة و المجلس الإقليميلتيزنيت. أما الاتفاق الثاني،فيهم المساهمة في تمويل برنامج تأهيل و تحسين جاذبية مدينة تيزنيت و المبرم بين وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات و مجلس جهة سوس ماسة و جماعة تيزنيت . وتهم مساهمة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في بناء مجزرة عصرية وسوق للماشية وهيكلة سوق حضري وتهيئة واحة وتأهيل مدينة تيزنيت. وفي معرض مداخلة له بالمناسبة، أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،أن توقيع هذين البروتوكولين له " صبغة خاصة و أهمية كبرى " في مجال التنمية المحلية ، مشيرا أنه نموذج لإنتقائية في إطار استراتيجية الجهوية الموسعة سواء فيما يخص تأهيل المدينة أو تنفيذ برنامج للتنمية بالإقليم ، مما سيمكن مدينة تيزنيت ، وفق تعبير وزير الفلاحة ،من " استرجاع " مكانتها على الصعيد الوطني . وفي كلمة له بالمناسبة، أشار عبدالله غازي، رئيس جماعة تيزنيت ، أن التوقيع بروتوكولي اتفاق يأتي في إطار النهوض بمجموعة من القطاعات و المرافق التي من شأنها الرقي بالمدينة و تقوية البنيات التحتية لمختلف الأحياء الناقصة التجهيز في كافة نفوذها الترابي، والنهوض بالمجالات البيئية وجمالية المدينة من خلال تهيئة واحة تاركا كمجال حيوي للمدينة .