تشهد منطقة جبل الواقعة بجبال الاطلس الصغير الغربي، و تضم جماعات: اداوكنيضيف، سيدي امزال، تنالت، و املن، المتواجدة بأقاليم: اشتوكة ايت باها، و تارودانت و تزنيت بجهة سوس ماسة في الفترة الاخيرة اعمال تخريبية شبه يومية للمحيط الطبيعي لهذا الموقع ذو الاهمية الايكولوجية و البيولوجية المتميز، و الاستثنائي على الصعيدين الوطني و الدولي، و تتجلى الاعمال التخريبية في انتشار القنص العشوائي للأيل و الغزلان، و تمارس انشطة يمنعها القانون. و في تصريح له نبه السيد عبد الرحمان حجي رئيس جمعية هواة القنص و حماية الطبيعة بتافراوت،الى ان كثافة القنص العشوائي بهذه المناطق شيء لا يصدق، حيث تفقد المنطقة بصفة يومية عشرات رؤوس الغزلان، و الأيل، بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها مصالح المياه و الغابات، في حمايتها الا انها تظل غير كافية و بحاجة ماسة الى المزيد من المساندة بتعزيز عناصر اضافية لاطر المياه و الغابات، و فتح مركز لمراقبة القنص و الوحيش للحد من استنزاف هذه الثروة التي تتواصل بشكل مفرط. و أضاف ذات المتحدث ان الرغبة في جعل منطقة الكست منتزها طبيعيا وطنيا يفرض على الجميع التعاون من اجل حماية هذا الموقع، للحفاظ على تنوعه الطبيعي الفريد من نوعه على الصعيد الوطني، و خاصة رصيده الحيواني و النباتي. و دعا السلطة الوصية على القطاع الى ضرورة اخذ التدابير الكافية من اجل محاربة كافة اشكال القنص العشوائي و الغير القانوني الذي تمارسه عصابات مدعومة بأشخاص اخرين يقومون بإرشادهم الى مناطق التي يتواجد بها الايل و الغزلان بالدرجة الاولى، و جعل جبل الكست رافعة للتنمية بالمنطقة.