في وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية لأكادير يوم الجمعة 6 ماي دعا إليها كل من اتحاد الصحفيين باكادير ونادي الصحافة بتيزنيت وسيدي إفني، عبر الصحافيون بجهة سوس ماسة درعة عن تضامنهم اللامشروط مع مدير نشر يومية المساء “رشيد نيني”، تميزت بترديد شعارات معبرة عن التضامن مع الصحفي المعتقل والمطالبة بإطلاق سراحه، والتنديد بالمس بحرية الصحافة. ومن الشعارات المرفوعة: ” علاش علاش حنا جينا... نيني في عيننا”، “مهزلة مهزلة.... نيني في الزنزانة”، ” التعبير حق مشروع ... والمخزن مالو مخلوع”، “لا لا ثم لا... لمحاكمات صورية”، ” البلغيثي ياقاسي...يا صانع المآسي “، وغيرها. في كلمته بالمناسبة، اعتبر محفوظ ايت مراسل المساء باكادير، بان الهدف من اعتقال نيني هو استفزاز كل من يمتهن القلم، مضيفا بأن هذا الاستفزاز يستهدف المشروع الديمقراطي ككل، وأكد على ضرورة استخلاص عدد من العبر في هذه المحنة التي اعتبرها منحة، ومن أهم هذه العبر ضرورة رص صفوف جميع الصحفيين ونبد جميع الخلافات والحزازات لحماية الجسم الصحفي من كل أساليب الاستفزاز ومنه حماية المشروع الديمقراطي للوطن ككل. في موضوع ذي صلة، قرر نادي الصحافة بتزنيت/سيدي افني بدوره تنظيم وقفة احتجاجية وتضامنية مع نيني زوال اليوم الجمعة بتزنيت، واعتبر بيان صادر عن النادي توصلت اكادير24 بنسخة منه، أن اعتقال مدير نشر المساء يعتبر مؤشرا يسائل مدى صدقية الشعارات المعلنة، أعضاء النادي الذين أعلنوا تضامنهم اللامشروع مع نيني، طالبوا بإطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين العاملين في الحقل الصحفي، ذات البيان طالب المجلس الأعلى بإلغاء الحكم الصادر في حق الزميل محمد بوطعام عضو النادي في ملف مفبرك ضد أباطرة الدقيق المدعم باقليم سيدي افني. من جانب آخر، عبر اتحاد الصحفيين بأكادير في بيان أصدره بالمناسبة، عن استنكاره الشديد لاعتقال نيني معتبرا إياه ضربة قوية لحرية التعبير والصحافة، ومسا خطيرا بأوراش الإصلاحات التي انخرط فيها الجميع فيما أطلق عليه بثورة الملك و الشباب، ذات البيان أضاف بأنه “في الوقت الذي تقوّى فيه الطموح لقانون جديد للصحافة يضمن للصحافيين حرية في الممارسة المهنية ويحميهم من المناهضين في السر والعلن لحرية الصحافة والصحافيين، تفاجأ الجميع بنبأ وضع الزميل رشيد نيني تحت الحراسة النظرية في حالة اعتقال، قبل إيداعه السجن”. اتحاد الصحفيين باكادير عبر عن إدانته القوية لهذا الاعتقال، تحت أية ذريعة كانت، وأعلن تضامنه مع الزميل رشيد نيني وطالب بإطلاق سراحه وعودته إلى ممارسة نشاطه الصحفي بكل حرية ودون أية مضايقات أو ترهيب. كما أعرب عن قلقه من كون ما تعرض له مدير نشر “المساء” قد يعتبر إعلانا لمعاودة حملة التضييق على حرية التعبير والمس بأمن وسلامة الصحافة والصحافيين، وتحاملا على إرادة الإصلاحات السياسية، وردما للأوراش الديمقراطية بالمغرب كما تضمنها الخطاب الملكي ل9 مارس. Agadir24.info