تُجسد دار الطالب بالجماعة الترابية بونعمان، نموذجا لبنية اجتماعية تشجع تمدرس التلاميذ عبر توفير كل الشروط اللازمة المتصلة بالراحة والرفاه، باعتبارها عماد النجاح المدرسي للمتعلمات و المتعلمين . هذه الشروط للحياة الكريمة (إيواء ومطعمة وتربية ..)، إضافة إلى التتبع البيداغوجي والتوجيه المدرسي ، التي توفرها هذه المؤسسة الإجتماعية ، أبهرت صباح اليوم ( الأربعاء ) عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في أعقاب زيارتها الميدانية لهذه المؤسسة التي يُخيل لزائريها أنهم داخل فندق مصنف. وأشادت الوزيرة و نوّهت بالمجهودات التي يبذلها مختلف المتدخلين الذين يضعون في طليعة انشغالاتهم الرقي بفضاء المؤسسة و توفير ظروف مريحة للنزيلات و النزلاء . وأثناء اطلاع الوزيرة على سير هذا المرفق والخدمات المقدمة للنزيلات و النزلاء والأوراش التي تم انجازها من طرف مجموعة من الشركاء ،توقفت منبهرة وخاطبت أحمد برشيل رئيس جمعية دار الطالب و الطالبة بونعمان قائلة : « أمنحكم تنقيط 10/20 ( امتياز ) بخصوص نظافة هذه المؤسسة..برافو عليكم ». هذا و تكلّلت هذه الزيارة ، بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة و الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب بونعمان،لتأهيل و تجهيز دار الطالب بميزانية إجمالية بمبلغ قدره10518800.00 درهم ، ساهمت فيه الوزارة بمبلغ 3502369.00 و مجلس الجهة ب 5016430.00 و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 1000000.00 و المجلس الإقليمي بمبلغ 1000000,00درهم . و حضر حفل التوقيع على هذه الاتفاقية كل من حسن خليل عامل إقليمتيزنيت مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي و المدير الإقليمي للتعاون الوطني ومجموعة من رؤساء المصالح الخارجية و ثلة من المنتخبين و ممثلي المجتمع المدني و السلطات الأمنية و المحلية .