أعلنت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" عن تنظيم أشكال احتجاجية جديدة إقليمية وجهوية ستنتهي بإضراب وطني يوم 26 شتنبر، إلى جانب تنظيم وقفة احتجاجية لأعضاء المجلس الوطني ولجنة الدعم والدفاع عن الأساتذة المتابعين أمام محكمة الاستئناف، وذلك تزامنا مع محاكمة 45 من زملائهم. وتأتي هذه الإحتجاجات، تزامنا مع الدخول المدرسي وتعبيرا من الأساتذة عن مطلبهم المتمثل في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية لموظفي وزارة التربية الوطنية ، وتعبيرا عن رفضهم للنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين. ويندد أساتذة التعاقد بالاقتطاعات التي طالتهم بسبب ممارسة حقهم في الإضراب و بالمحاكمات والمتابعات التي تعرض لها زملائهم، داعين إلى إنزالات جهوية كل يوم أربعاء حيث يواصل "أساتذة التعاقد" احتجاجاتهم ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتنظيم وقفات احتجاجية و حمل الشارات الحمراء،بكل المؤسسات التربوية. وحمل أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين "الشارات الحمراء" خلال فترات الاستراحة، بالتزامن مع محاكمة المجموعة الخامسة من الأساتذة المعتقلين منهم بالمحكمة الابتدائية في الرباط.