تلبية لنداء حركة 20 فبراير الداعي للنزول إلى الشارع يوم الأحد 24 ابريل 2011 بكل مدن المملكة، للاحتجاج على ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية بالمغرب، و تماشيا مع الحراك الذي يجري بالوطن العربي، خرج شباب 20 فبراير التيزنيتي في مسيرة سلمية جابت أهم الشوارع بالمدينة مطالبة عبر شعارات بتطبيق إصلاحات سياسية واقتصادية و اجتماعية جذرية تقطع الطريق على المفسدين و المنتفعين و تحقق الحرية و الكرامة و العدالة لكل المواطنين. وقد عرفت المسيرة مشاركة لا بأس بها، تجاوزت 1000 شخص من كلا الجنسين حسب التقديرات... و عقب وصول المسيرة إلى نقطة النهاية أمام مقر عمالة المدينة، تلا احد أعضاء الحركة بيان " حركة 20 فبراير فرع تيزنيت"، مما أثار حفيظة ممثلي بعض الحركات الامازيغية الذين استغربوا وجود بيان لم يشاركوا في صياغة مضامينه رغم ما يمثلونه من قوة داخل حركة 20 فبراير، و كرد فعل رفعوا شعارات امازيغية موازاة مع تلاوة البيان، مما أدى إلى مشادات كلامية بين الشباب الامازيغي من جهة و باقي مكونات حركة فبراير من جهة ثانية، كادت تتحول إلى عراك بالأيدي لولا تدخل بعض الأفراد عن الجانبين لتهدئة الوضع. و تجدر الإشارة إلى أن حركة 20 فبراير فرع تيزنيت حظيت بمساندة من الهيئات السياسية و الحقوقية و النقابية و الجمعوية المنتظمة في إطار "المجلس المحلي لدعم و مساندة حركة 20 فبراير"، وقد أصدرت بهذا الخصوص بيانا للرأي العام، يوضح أسباب المساندة للحركة. محمد حسني مغرب الغد