في إطار التواصل و تنويرا للرأي المحلي و ساكنة المدينة في كل ما يتعلق بتدبير الشأن المحلي بالمدينة، توصل موقع " تيزبريس " بمجموعة من المعطيات من المديرية الإقليمية للإسكان و سياسة المدينة في شأن مشروع تهيئة ساحة بئرانزران و مدارة تيزنيت وهي عبارة عن بطاقة تقنية حول هذا المشروع الذي شغل الرأي العام التيزنيتي… الإطار العام للمشروع: * مشروع تهيئة ساحة بئر انزران و مدارة تيزنيت الرئيسة يدخل في إطار الأشغال المبرمجة في الشطر الأخير من الإلتزامات المنصوص عليها في اتفاقية تأهيل مدينة تيزنيت (خارج أسوار المدينة العتيقة ) هذه الإتفاقية التي يصل الغلاف المالي المخصص لها إلى 226 مليون درهم منها 100 مليون درهم مساهمة وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، و المخصصة لتقوية البنية الطرقية و تهيئة الساحات العمومية و المناطق الخضراء داخل الأحياء المستهدفة. أشغال مشروع تهيئة ساحة بئرانزران والمدارة: يتضمن المشروع، على الخصوص، إنجاز ما يلي: * الربط بالقناة الرئيسية لتصريف مياه الأمطار . * تهيئة وتبليط جوانب الساحة على مساحة تناهز 3500 متر مربع. * تجديد الإنارة العمومية بأعمدة جديدة و مصابيح قوية POJECTEURS * تهيئة المساحة الخضراء وسط الساحة. * توسيع المدارة و وضع الإسفلت نوع المغلف الحام les enrobés من النوع الرفيع على طبقتين GBB و STREET PRINT المطبوع. * تحويل شبكات الماء الصالح للشرب و الكهرباء خارج المدارة. الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع : يناهز الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع 6،7 مليون درهم. * حاليا الأشغال في مراحلها الأخيرة حيث من المقرر أن تنتهي أشغال تبليط الجنبات يوم الثلاثاء المقبل، بعدها سيتم إغلاق الساحة من أجل إنجاز أشغال التعبيد ووضع الإسفلت حيث من المتوقع أن يتم ذلك في غضون الأسبوعين المقبلين على أبعد تقدير إذا كانت أحوال الطقس مناسبة حيث أن وضع الإسفلت يتم في الأيام المشمسة. أسباب التأخير: * التأخير الحاصل له أسباب تقنية موضوعية مرتبطة على الخصوص بمرور شبكات الماء و الكهرباء و الهاتف و الأنترنيت وسط الساحة بعضها متقادم يحتاج الى تجديد و تحويل و بعضها يحتاج الى وضعه في العمق المناسب لحمايتها من التلف، يضاف إلى ذلك أن الأرضية تتسم بالهشاشة مع العلم أن الأشغال المقررة في الأصل بالنسبة للطرق هو التقوية فقط لكن ظهور هذه المعطيات بعد بداية الأشغال فرض تعديل الدراسة التقنية و بالتالي فرض على الجهة المشرفة على الأشغال إعداد صفقة أخرى تستجيب للمعطيات الجديدة التي فرضتها الدراسة المنجزة من طرف المختبر العمومي للتجارب و الدراسات. * معطى يتعين أخذه بعين الإعتبار هو أنه بعد إغلاق الساحة و تحويل السير إلى طرق فرعية أتضح أن المدينة لا تتوفر على منافذ طرقية كافية لضمان انسياب حركة المرور بشكل طبيعي، خاصة بالنسبة للشاحنات و الحافلات، حيث تم تسجيل ارتباك واضح في الأيام الأولى مما فرض على المصالح المختصة مضاعفة الجهود لتفادي الحوادث و اختناقات حركة المرور. * تجدر الإشارة إلى أنه بسبب تزامن إنجاز الأشغال مع العطلة الصيفية و عطلة عيد الأضحى المبارك اتضح للجنة الإقليمية للتنسيق و التتبع أن حركة السيارات و العربات القادمة و العابرة للمدينة في هذه الفترة لا يمكن أن تتحملها الطرق الفرعية، و لذلك طلب من المقاولة إنجاز أشغال أولية تسمح بمرور السيارات الخفيفة مؤقتا طيلة فترة الصيف، و هذا ما سمح، و لو نسبيا، بالتقليل من الإختناقات المرورية و ارتباك حركة السير و الجولان طيلة هذه المدة.