انتقد ناشطون " إفْنَوْيُونَ " على منصات التواصل الاجتماعي، قرار حزب التجمع الوطني للأحرار تزكية مصطفى مشارك ،النائب البرلماني بالدائرة المحلية إقليمسيدي إفني، وكيلا للائحة الجهوية لسيدي إفني مرشحا لمجلس المستشارين عن فئة الجهات . ولأن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أضحت الوسيلة المثلى التي يعبر بها المواطن عن تذمره من التدبير و التسيير ، والعمل السياسي للأحزاب،فقد نشر هؤلاء المنتقدون، فور اعلان حزب الحمامة لوكلاء لوائحه على مستوى جهة كلميم واد نون في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في شتنبر المقبل ، مجموعة من التدوينات و التعليقات " الغاضبة " التي تفيد أن حزب التجمع الوطني للأحرار أخطأ التقدير في هذا الإختيار على اعتبار ، يضيف المنتقدين ، أن " مشارك " أخفق في تحقيق وعود برنامجه الإنتخابي باقليم سيدي افني في جزئيات الانتخابات التشريعية الماضية . واستحضر مجموعة من متتبعي الشأن المحلي باقليم سيدي افني ، ما اعتبروه "سوابق" يمكلها " مشارك " في ميدان إطلاق الوعود دون تنفيذها، مشيرين إلى أن الرجل لن يقدم أي شيء في مجلس المستشارين ، مادام تملص كبرلماني من وعوده السابقة التي قدمها للساكنة في مجالات حيوية عدة .