" كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ" ، صدق الله العظيم بقلوب مطمئنة لقضاء الله وقدره تلقت ساكنة دوار "بوزكر" قبيلة المسيديرة بجماعة أربعاء الساحل اقليمتيزنيت ، نبأ وفاة المرحوم " المسكين البشير" ، مساء اليوم الأحد 08 نونبر الجاري . وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم الساكنة و معارف المرحوم، إلى أسرة الفقيدة المكلومة بأحر التعازي وأصدق المواساة ، راجيا من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع المنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا." " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ،وأولئك هم المهتدون". صدق الله العظيم. وفيما يلي رثاء الفقيد من طرف أحد ساكنة الدوار : ذاك الرجل الذي يحمل اسم الرجولة بكل ما تحمله الكلمة من معاني … الإنسان البسيط .. الشخصية الملهمة .. الطيبوبة على شكل إنسان .. الأب والأخ والصديق لكل من إلتقى به .. وتلك الكلمات الجميلة التي تحمل في كل جوانبها المعنى الحقيقي للحياة وللوجود … ذلك الوجه البشوش .. الإنسان الطيب الذي يعامل الصغار بلطف والكبار بحب حقيقي … التاجر المعروف بكرمه وعطائه ومساعدته … التاجر المعقول الذي تعامل مع أباؤنا وأجدادنا وأمهاتنا واخوننا وجيراننا وأقاريبنا وكل من مر في تلك البقعة المقدسة من الأرض … منقذ الأجيال بسيارته منذ السبعينيات القرن الماضي وابنه على درب أبيه إلى يومنا هذا … كيف لا نقف ونشكر وندعوا جميعا ومن أعماق قلوبنا لهذا الإنسان وعائلته الكريمة الذين وقفوا وقفة الرجل مع البسطاء والفقراء والمحتاجين في أوقات الأزمات الإجتماعية والإقتصادية التي مررنا بها عبر عقود من الزمن إلى يومنا هذا !! كيف لا نقدم برقية شكر وإمتنان لهذه العائلة الكريمة التي تستحق التكريم؟ كيف لا ندعوا دعوات الفقرات والمساكين للمرحوم !! كيق كيف وكيف … لكن لله ما أعطى ولله ما أخذ !! عجزنا من اتمام الوصف ونكتفي ب إنا لله وإنا إليه راجعون